رئيس التحرير
عصام كامل

تمرد فاجنر بداية النهاية لبوتين، أبرز ما جاء في الصحف الغربية على أحداث روسيا

قوات فاجنر، فيتو
قوات فاجنر، فيتو

تناولت الصحف الأوروبية والأمريكية في تقارير لها، تمرد فاجنر على الجيش الروسي، وفي أحد تقارير صحيفة الصنداي تايمز البريطانية، بعنوان هل هذه نهاية بوتين؟


ماذا قالت الصحف البريطانية على انقلاب فاجنر 


وأشار تقرير الصنداي تايمز إلى المخاطر التي يواجهها  الرئيس الروسي، بوتين، مشيرا إلى نشْر مركبات مصفحة في شوارع موسكو، وسقوط مدينتين روسيتين بأيدي مجموعة  فاغنر، وإثارة أسئلة حول ولاء القوات الأمنية لبوتين.
وأكد مقال الصنداي تايمز، أن تمرد فاجنر هو بداية النهاية للرئيس الروسي بوتين، مشيرا إلى أنه حتى انتزاع فتيل الأزمة لا يمنع وقوع الضرر.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الشيء اللافت للنظر في أحداث تمرد فاجنر، هو أن قائد المجموعة يفجيني بريجوجين، هو من صناعة الكرملين نفسه. ويدين بشهرته إلى علاقته بالرئيس بوتين منذ عمله في المطاعم في حقبة التسعينيات وما تلاها.

قوات فاجنر، فيتو 


ونوه تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن يفجيني بريجوجين، في يوم من الأيام، كان ضمن بطانة بوتين، لكنه مع ذلك يقوم بما يحتاج الكرملين إلى القيام به – من تشكيل الكتائب الإلكترونية التي يُعتقد أنها أثرت على الانتخابات الأمريكية في عام 2016، إلى تدشين قوات فاغنر شبه العسكرية.
وفي تقرير أخر نشره موقع البي بي سي، أن تمرد فاجنر فتح الباب أمام تسؤلات حول مدى قوة قبضة فلاديمير بوتين على السلطة في روسيا.

اقرأ ايضا: 

بعد انقلاب فاجنر على الجيش الروسي، أخطر الشركات العسكرية


تمرد فاجنر يهدد عرش بوتين 


ونوه تقرير البي بي سي إلى أن الرئيس الروسي بوتين اتهم يفجيني بريجوجين بالخيانة والشروع في تمرد مسلح ووصف المسيرة بأنها "طعنة في ظهر بلادنا".ولكن بحلول نهاية يوم السبت، قام بريغوجين بوقف مخططه وأمر رجاله بالعودة إلى قواعدهم.
وقال قائد مجموعة فاجنر الروسية:" خلال 24 ساعة قطعنا مسافات طويلة حتى وصلنا إلى مسافة 200 كيلومتر من موسكو، في هذا الوقت لم تُرق قطرة واحدة من دماء مقاتلينا".
وأوضح قائد فاجنر، أن هذه التحركات من أجل تحقيق العدالة ولكن مهما كانت الحقيقة، فقد انتهت هذه المسألة بسرعة كبيرة.
وكان لمجموعة فاجنر دور كبير في الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث قام بتجنيد آلاف الأشخاص لمجموعته العسكرية الخاصة فاغنر، خاصة من بين السجناء المحكومين في روسيا.
وخاض قائد فاجنر صراع مع قادة الجيش الروسي  الذين يديرون الحرب، لكن الخلاف تحول إلى تمرد مفتوح عندما سعوا لإخضاع قواته لهيكلة قيادتهم بحلول الأول من يوليو.
وتحركت قوات فاجنر الروسية، من أوكرانيا للسيطرة على مدينة روستوف أون دون الروسية الكبرى، ثم تحركوا على الطريق السريع الرئيسي عبر فورونيج في طريقهم إلى موسكو.
وكاد تمرد فاجنر يقضي على المكاسب التي حققتها الروسية خلال الأشهر القليلة الماضية،، ولكن بينما توجهت قافلة فاغنر شمالًا نحو العاصمة، أعلن عن اتفاق، تم التوسط فيه بشكل غريب من قبل الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

وتوجه  بريغوجين إلى بيلاروسيا ولن يواجه اتهامات جنائية، وفقًا لما صرح به الكرملين، كما تم وعد مقاتليه بعفو عام. ولكن هل كانت العملية خالية من الدم؟ هذا غير واضح، حيث تم إسقاط مروحية عسكرية واحدة على الأقل.وأما مسألة مكانة فلاديمير بوتين في هذا السياق فهي مسألة أخرى.
وأما فيما يتعلق بصفقة إنهاء تمرد فاجنر، تلخصت في 3 نقاط: 
1-التهم الجنائية الموجهة إلى بريغوجين ستسقط أيضا، وفقا قال لديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين.
2-مقاتلي فاغنر لن يواجهوا إجراءات قانونية لمشاركتهم في "المسيرة" نحو موسكو، وفقا لبيسكوف الذي أصاف أن الكرملين "احترم دائما أعمالهم البطولية" على الخطوط الأمامية في أوكرانيا.
3-لكن تظل هناك أسئلة كثيرة حول الصفقة وتفاصيلها ولماذا تم الاتفاق عليها من قبل زعيمين قويين غير معروفين بالاستعداد لتقديم تنازلات.
 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية