حياتنا أصبحت صعبة، ويزيدها صعوبة بلادة البعض وقسوته وغياب المودة وغلبة المصالح المادية وننسى للأسف حقائق لا يصح أن تنسى؛ فقد أخطأ من هو أفضل منا، واعتذر من هو أفضل منا، وتقبل الاعتذار من هو أفضل منا..
هل صامت الألسنة عن الغيبة والنميمة والغضب.. هل أصلحنا ما أفسدناه من العلاقات خصوصًا ذوي الأرحام.. إذا كانت الإجابة بالنفي.. وكثيرا ما تكون كذلك.. فهل لدينا نية حقيقية لإصلاح أنفسنا فيما بقي من رمضان..
ثقافة الاعتذار ممارسة تحتاجها مجتمعاتنا كثيراً، وينبغي أن نزرعها باستمرار في أطفالنا بحيث تصبح جزءاً من ثقافتهم تنعكس إيجابياً على مجمل علاقاتهم الاجتماعية لاحقاً..
إذا غابت ثقافة الاعتذار عن مجتمع فاعلم أن البديل هو الغرور والكبر والاستعلاء والتنافر والخصام؛ والكبر هو بطر الحق وغمط الناس..