ما شقى الفقراء إلا ببخل الأغنياء؛ فلو أن كل غنى أخرج زكاة ماله ما وجدنا فقيرًا واحدًا ولتحققت العدالة الاجتماعية في أبهى صورها كما أرادها الله حين استخلف بشرًا على المال واختصهم بالثراء دون غيرهم..
تناول الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره بسورة الإسراء، مسألة النهي عن التكبر والتفاخر والاستعلاء، كما أوضح أن جميع الخلق عند الله سواء...
الكمباوندات الفاخرة التي تقدر الشقة بها بعدة ملايين لا تدل إطلاقا على رقي ساكنيها أو تربيتهم هي فقط تعكس وضع مادي قد وصل إليه البعض بطرق بعضها مشروع وبعضها الآخر غير مشروع!
إذا غابت ثقافة الاعتذار عن مجتمع فاعلم أن البديل هو الغرور والكبر والاستعلاء والتنافر والخصام؛ والكبر هو بطر الحق وغمط الناس..
أصل الحكاية أن الحكومات المتعاقبة هي التي فشلت في إدارة أصول الدولة وهي التي أغرقت الشعب في مستنقع الديون وهى التي لم يحاسبها أحد على بعض مشروعاتها ولا على اخفاقاتها..