الحياة مليئة بالتحديات، لكن طريقة قلوبنا في التعامل معها تُحدد إن كنا نعيش في شقاء أم في وليمة دائمة. طيب القلب هو الذي يفتح نافذة على السماء ليغمره نور السلام، أما الحزين المتذمر، فهو يغلق كل باب للنور بيديه
الصحة تاج على رءوس الأصحاء.. حكمة توارثناها لكن قليلًا منا يدرك حقيقتها؛ فلا يقدرها إلا من حرم تلك النعمة.. ولهذا ما أحوجنا اليوم أن نزيد جرعات الأمل في مواجهة غياهب وسحب الأزمات..
هى بالفعل أيام يعلم بها الله ويعلم كل ما يدور بداخلنا فيها، ولكن ربما نحن من ننسى إننا حتى لو سرنا في وادي ظل الموت كما قال داؤد النبي في المزمور فهو لا يتركنا ولا يتخلى عنا..
إجعل الإبتسامة رفيقاً لا يفارقك أبداً وطريقك إلى النجاح وكسب الأصدقاء.. كما أن ابتسامتك في وجه عدوك تغيظه وتجعله يموت كمداً.. إبتسم في تواضع عند النصر.. وإبتسم في رضا عند الهزيمة، وإياك والغضب..
رغم ابتعادها سنوات طويلة عن التمثيل، إلا أن منصات التواصل غصت بصور ومشاهد من أعمالها كانت الغلبة فيها لمقاطع من مقابلاتها تسرد فيها مواقف مؤثرة في حياتها، وتكشف معها مدى الصدق الذي تتحلى به..
للإبتسامة أثر إيجابي على الأفراد وعلى المجتمع أيضاً؛ فالمجتمعات التي تضم أفراداً مبتسمين متحابين هي مجتمعات متصالحة مع نفسها، يقبل أفرادها على أعمالهم بحيوية ورغبة في الإنجاز والإبداع..
أكد العلماء أن الابتسامة تزيد من إفراز هرمون السعادة والراحة في جسم الإنسان، وتقلل من الشعور بالتوتر والقلق عدو الصحة وقاهر القلوب، كما تحافظ على إفراز الغدد بصورة صحيحة وتقوي مناعة الجسم..
الابتسامة على بساطتها الظاهرة هي في جوهرها معروف يبذل فيترك أثرًا كبيرًا في التأليف بين القلوب.. لكنها مع بساطتها ليست شيئا هينا بل تحتاج لقلب نقي صادق ومزاج معتدل ونفس راضية..
تأليف القلوب نعمة كبرى تحققها البشاشة والابتسامة ولين الكلام ولا يمكن لأموال الدنيا كلها أن تشتري محبة الناس.. وقد حرص النبي صلي الله عليه وسلم على تأليف قلوب أصحابه وجلب محبتهم له..