الدكتور أحمد نوار كان له شرف العبور ست مرات مع القوات الخاصة أثناء حرب الاستنزاف، والتى يراها الفنان البطل أحمد نوار أنها الحرب العظمى التى خاضها المقاتل المصرى بكل جسارة وشجاعة..
كان الوحيد الذي استيقظ في السابعة صباحًا هو الرئيس السادات، ورفع سماعة التليفون يسأل العقيد عبدالرؤوف رضا مدير مكتبة للشئون العسكرية هل عرف العدو؟ وجاء الجواب.. ربما؛ لأن هناك تحركات على الجبهة..
اليوم نقر أن 6 أكتوبر1973 بدأ في 9 يونيو 1967 يوم رفض شعبنا الإنكسار وبقيت إرادته صلبة كما هي وخاض بعزة وبكبرياء حرب الاستنزاف وصولاً إلي العبور العظيم!
فى حرب أكتوبر كان للبحرية المصرية دورا متميزا رائعا، بدأت القوات البحرية الحرب قبل موعدها بخطة خداع استراتيجى تم وضعها بشكل علمى مدروس بعقول مصرية وقلوب تتحرق شوقا للثأر..
فى ذكرى نصر اكتوبر وبعد مرور اكثر من ربع قرن على العبور الغظيم كتب الاديب نجيب محفوظ مقالا حول فرحة النصر العظيم يوم 6 اكتوبر .
هذه الروح لم تقبل بفاسد ولا لص.. وهذه الروح لا تقبل بمن يسرب اليأس إليها.. ولا تقبل بمن يشوه صورة المجتمع المصري لا في قوته الناعمة ولا في سمعة سيداته ورجاله..
روح أكتوبر كامنة في المصريين، تحتاج لابتعاثها بمزيد من الوعي الرشيد وتحفيز الذاكرة الجماعية بدءاً بطلاب المدارس، مروراً بالجامعات، وصولاً لرجل الشارع البسيط عبر وسائل الميديا المختلفة والتواصل الاجتماعي..
فى مثل هذا اليوم عام 1973 انتصر جيشنا العظيم بقيادة صانع السلام انور السادات على اسرائيل وعبرنا خط بارليف ن وفى كلمات قصيرة عبر فنانينا وادباؤنا عن النصر