الدراما كانت، ولا تزال، من أهم أدوات القوة الناعمة المصرية، بل كانت تمثل ما هو أشبه بالغزو اللذيذ لشعوب الأرض، ومنها من لا ينطقون العربية، ولكن شكلت علي مر العصور موقعا هاما في عناصر قوة مصر الشاملة..
الخطر الجاثم الآن هو أفلام الكرتون وألعاب الكومبيوتر والانترنت.. الخطر تعددت اشكاله من استنزاف الوقت كله أمام الموبايل إلى الأثار النفسية والصحية والبدنية المترتبة على الاستغراق أمام هذا العدو..
طالب النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، مؤسسات المجتمع المدني بإطلاق حملة شاملة لتوعية المواطنين بمخاطر جرائم العنف.
القتل موجود منذ الخلق الأول والعنف موجود منذئذ.. والجريمة الجنائية في مصر موجودة أيضا علي الدوام ففي مصر بشر وليس ملائكة.. إنما الذي نتوقف عنده ويجب أن نتوقف عنده.. إن كل الاستثناءات تحولت أصلا..
وقد تعجز الدراما عن شرح تفصيلات وقائع الفساد، حتى لا تستعدي قُوى الشر، وتستعيض عن ذلك بمشاهد تستدر رضا الجمهور الذي لا يقبل بأقل من مائة قتيل وجريح..