في بلاد وعد بلفور اصطف أكثر من مليون ومائتى ألف في الشوارع وهم يهتفون ضد الإبادة الجماعية تحركهم نوازع إنسانية صرفة، وفي شوارع باريس تحركت جموع بشرية تعرف أن الإنسانية تتعارض مع القتل والتدمير على الهوية
هناك من يري من أبناء عروبتنا أن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس انتصرت جدا في مواجهتها الاخيرة لدولة الكيان الغاصب، منذ الاختراق الذي أنجزته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي..
الذين تصوروا أنهم زرعوا بيننا كيان عملقوه؛ بأجهزة مخابراتهم وبأسلحتهم وبكل أدوات القتل والتدمير وجدوا أنفسهم فجأة أمام حقيقة أكثير ازعاجا، وهى أن كيانهم هزم هزيمة ساحقة يوم السابع من أكتوبر وما بعدها..
بحسب المؤيدين لفكرة الانتصار غير المسبوق للمقاومة الفلسطينية، فإن المواجهات على الأرض في قطاع غزة، بعد بدء الحرب البرية، فضحت الأسطورة التي تروج لها دولة الكيان الغاصب حول قوة جيشها وجنودها..
إدعى رئيس حكومة قتلة الأطفال ظلما وبهتانا أن من بين الرهائن المدنيين المحررين بالمفاوضات الدبلوماسية نساء وفتيات، تعرضن للأذى على أيدى المقاومة دون النظر إلى رسائل بعضهن، التى تفضح أكاذيب نتنياهو..
جاءت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي لتقلب الموازين، وتعيد للقضية الفلسطينية روحها، وتشعل جذوتها من جديد، ويرد العدو الصهيوني على العملية بعدوان غاشم..
كواليس قضية نتنياهو في عملية "حارس الأسوار"