كان نضال مصر من أجل إفريقيا عندما كانت إفريقيا شأنا مصريا، وكانت مصر شأنا إفريقيا، دفعت مصر من أقوات أبنائها الكثير، ونالت الكثير من الاحترام في فترات الصعود الثورى ضد الاستعمار.. كانت القاهرة عاصمة التحرر الوطنى
لم تكاد تمر عدة أيام على جريمة حرق القرآن الكريم على يد الإرهابي المتطرف راسموس بالودان، أمام السفارة التركية في ستوكهولم، بعد حصوله على إذن مسبق من السلطات السويدية؛ حتى وقعت جريمة مماثلة..
لم يكن عالما فقط يملك ناصية اللغة العربية لغة القرآن ويجيد التفسير بل كان عالما ربانيا عاملا بعلمه، فقد كان إنسانا بسيطا متواضعا وكان زاهدا ورعا تقيا سهلا بشوشا..
متى نكف عن الخوض في جدل لا يغني عن الحق شيئاً ومتى نتوقف عن التشدق بحديث أجوف عن الحريات بينما نترك خوض معاركنا الحقيقية في البناء والتنمية ومحاربة الجهل والتطرف وتسطيح العقل وإغراقه في توافه الأمور؟!
المخطط هو تشويه صورة الإسلام الحقيقية التي يعلوها الرحمة والسماحة والإعتدال وتقديمه على أنه دين فرض بالقوة وسفك الدماء. بالإضافة إلى الإساءة إلى شيوخ الأمة ومحدثيها والتشكيك في الأئمة ورواة الأحاديث
ما يحدث في مجتمعاتنا مؤشر كاشف لما وصلت إليه أخلاقنا.. وكيف تحولت من التسامح والحب والرحمة بالصغير وتوقير الكبير والعفو عن المسيء إلى النقيض تماماً حتى بلغت حد الغلظة والتعسف والعنف..