لماذا وصلت أخلاقنا إلى حد التطرف؟! (2)
مع تسليمنا بأن المذيع
"تامر أمين" أخطأ مهنياً وتجاوز في حق أهالينا من الصعايدة.. ولا يرضى أحد
بما قال.. لكن هل يكون الرد على الإساءة بمثل هذا التدني والعنف اللفظي.. وهل يكون الرد
على حادثة عمرو أديب التي نجاه الله منها بهذه الشماتة وهذا التشفي بدلاً من الدعاء
له بالشفاء.
ما يحدث في مجتمعاتنا مؤشر كاشف لما وصلت إليه أخلاقنا.. وكيف تحولت من التسامح والحب والرحمة بالصغير وتوقير الكبير والعفو عن المسيء إلى النقيض تماماً حتى بلغت حد الغلظة والتعسف والعنف والقسوة.. لماذا وصلت أخلاقنا لحافة التطرف في رد الفعل وانعدام الضمير وربما الحقد الدفين.. أين وازع الدين والفطرة السوية..
لماذا وصلت أخلاقنا إلى حد التطرف؟! (1)
لماذا تراجعنا إنسانياً إلى هذا الوضع المخيف.. من المسئول عما وصلنا إليه.. أين ذهب الحب والطيبة وجبر الخواطر؟! هل هو غياب الأسرة أم ضعف الدور التربوي للمؤسسة التعليمية.. وتراجع أدوار المؤسسات الدينية والثقافية والإعلام وخصوصاً الأعمال الفنية درامية كانت أم سينمائية التي تنشر سلوكيات العنف والعري والاستهلاك النهم والتواكل والفهلوة والاستخفاف بالضمير والقيم الموروثة والتقاليد الأصيلة لمجتمعنا..
أضف إليها غياب الرادع القانوني لجرائم الفضاء الإلكتروني الذي تحول لساحات ومنصات تشهير واستباحة للأعراض وانتهاك للخصوصيات وبث الأكاذيب والتطاول.. وهكذا تضافرت كل تلك العوامل مجتمعة حتى صرنا إلى ما نراه اليوم من سلوكيات أصابت قيمنا الرفيعة في مقتل.
ما يحدث في مجتمعاتنا مؤشر كاشف لما وصلت إليه أخلاقنا.. وكيف تحولت من التسامح والحب والرحمة بالصغير وتوقير الكبير والعفو عن المسيء إلى النقيض تماماً حتى بلغت حد الغلظة والتعسف والعنف والقسوة.. لماذا وصلت أخلاقنا لحافة التطرف في رد الفعل وانعدام الضمير وربما الحقد الدفين.. أين وازع الدين والفطرة السوية..
لماذا وصلت أخلاقنا إلى حد التطرف؟! (1)
لماذا تراجعنا إنسانياً إلى هذا الوضع المخيف.. من المسئول عما وصلنا إليه.. أين ذهب الحب والطيبة وجبر الخواطر؟! هل هو غياب الأسرة أم ضعف الدور التربوي للمؤسسة التعليمية.. وتراجع أدوار المؤسسات الدينية والثقافية والإعلام وخصوصاً الأعمال الفنية درامية كانت أم سينمائية التي تنشر سلوكيات العنف والعري والاستهلاك النهم والتواكل والفهلوة والاستخفاف بالضمير والقيم الموروثة والتقاليد الأصيلة لمجتمعنا..
أضف إليها غياب الرادع القانوني لجرائم الفضاء الإلكتروني الذي تحول لساحات ومنصات تشهير واستباحة للأعراض وانتهاك للخصوصيات وبث الأكاذيب والتطاول.. وهكذا تضافرت كل تلك العوامل مجتمعة حتى صرنا إلى ما نراه اليوم من سلوكيات أصابت قيمنا الرفيعة في مقتل.