إعادة المصداقية والمهنية لإعلامنا ليست شيئا هينا بل مهمة ثقيلة وثقيلة جدا، فهي تحتاج إلى جهد وخبرة وحرية في التناول وهامش أكبر يقنع المتلقي بجدوى ما يقدم له وأنه يهتم بشواغله وهمومه وأحلامه وطموحاته..
الوعي الحقيقي يلزمه معلومات صحيحة تنشر في وقتها، فالشائعة إذا سبقت معلومة صحيحة اكتسبت مساحة في العقول يصعب إبطال مفعولها.. وحتى يتحقق ذلك فلابد من إتاحة المعلومات عبر إعلام قوي ومقبول له مصداقية..
للأسف لا تجد الحكومة حاجتها لدى الإعلام.. لآن هناك بعض الاعلاميين يردد كلاما يستفز الناس وهو يتحدث عن الأسعار ويلومهم لإنهم يشكون من ارتفاعها الذى لا يتوقف..
ماذا نفعل لإبقاء الإعلام والصحافة.. تلك المهنة الرفيعة على قيد الحياة بلا منغصات ولا تراكم أعباء.. ولا ولا..
أهم من البحث عن مكتب وموظفين لوزير الدولة للإعلام هو تحديد ما الذي نريده من الإعلام حاليا