أنا أحب أمريكا موت!
علامة التعجب في العنوان وضعتها خطأ، وكان يجب أن احذفها، لكن تركتها لأن حب أمريكا موتا أمر يجب أن يثير العجب، والاستغراب.. ومن المفروض أن يكون العنوان أيضا يجب أن أحب أمريكا فرضا وجبرا، وأنا اكتب هذا المقال لكى تشاركونني حب أمريكا، وحيث أن لنا متابعين بالآلاف، فإننى أدعو هـؤلاء المحبين المتعجبين من حبى الشديد لمن يحب قتل الأبرياء أن يخصموا من حبهم لي ويمنحوه لأمريكا.. أمريكا دولة قوية جبارة تستحق الحب وتستحق إعلان الولاء والانتماء..
لا تتعجلوا اتهامى بحب من يقتل الأبرياء، ويثير الجنون في العالم ويعلن الحروب وهو يتشدق بأشعار السلام.. لا تتعجلوا؛ فسوف أعلن لكم حيثيات وجوب الحب للسيدة أمريكا وبعلها الجبار ترامب.. والأخير أعلن الحرب على موظفيه الفيدراليين الذين لم ينحنوا له خاضعين، وله أجهزة تقيس مدي الشعور بالحب تجاه البعل الأكبر، فإن قل منسوب الحب عن ليفيل معين عده البعل مارقا ومنقلبا عليه..
ثم أن أمريكا القوية الجبارة وبعلها الأكبر قالت إنها ترصد وتراقب البوستات علي السوشيال ميديا، ومن يعاديني من الأجانب، العرب والمسلمين وحتى الأوروبيين، ومعهم أيضا سكان أمريكا الجنوبية، وفوقهم كندا الجاحدة، سوف أمنع عنه تأشيرة الحياة، ليظل منبوذا في بلاده.
لا تأشيرة دخول إذن لمن يكره أمريكا، ولا بقاء في وظيفة لمن لا يخضع للبعل، لكن ليست هذه وحدها الأسباب الكافية التى تجعلنى أعلن حبى للسيدة الجميلة النرجسية امريكا، فبالطبع لدي أسباب قوية أهمها حبى للحياة، لأن أمريكا تأخذ حياة من لا يحبها وتعتبره عدوها، واذا اعتبرتك عدوها سلطت عليك من لا يرحم.. نتنياهو.
والحق أن كثيرين باتوا يعلنون الحب للبعل، وكثيرون يسرون البغضاء له، لكنهم في حضرته يسايرونه، خشية البطش..
إعلان حب أمريكا ليس فقط ينجيك من القتل والاقصاء والرسوم الجمركية، بل يوفر لك الدرع والستر ثم القتل في صمت، والدفن في صمت، وإن لم يقع قتل أو دفن، فإنه حب مقرون ومصحوب بالمذلة والهوان لإمرأة فاجرة قادرة، لا يهمها الإ خضوع كل من يرفض أويتمرد أو يعلن أنه صاحب كرامة..
حب أمريكا فرض وتقية وجباية وإتاوة، وكل واحد حسب قدرته وأمواله، وإذا كان غيري يعبر عن حبه خوفا من البطش بدفع المليارات الممليرة، طواعية وتقية، فإننى في الحقيقة لا أملك ترف تقديم الأموال إلا في حدود العلاوة السنوية التى تقدمها حكومتى المصرية علي المعاش، خذها أيها البعل هي 15٪ من اجمالي بضعة الاف بعدد الأصابع في كف، عربون محبة، وبصلة المحب خروف، هي رسالة ولاء بلا حروف، لكنها تنطق بكل ألوان الخوف الذي تحب أن تراه في عيون من يحبونك ومن يكرهونك..
عفوا عفوا لقد خاننى التعبير، ولسوف أعدم هذا التعبير الخائن فورا، أو دعني أرشدك علي عنوانه لكي ترسل حاملة طائرات عملاقة تنسفه نسفا، إنما أردت الافصاح عن حقيقة يعيشها العالم.. إن الكوكب كله يحبك أيها البعل الأمريكي، وما يفعله حبيبك إيلون ماسك بتسيير رحلات للمريخ هو في جوهره رسالة اخضاع لرمال الكوكب، ورفع راية الحب هناك..
نعترف بعبادتك ذاتك التى تغويك، وأنت تحبها حب المهووس، ولن ينازعك ابدا أحد هذا الحب.. أنت أنت من سينازعك.. الحب طاقة تنمو معها وبها الكائنات السوية.. والكراهية طاقة تنخر في عظام ونخاع كل مختال فخور.. كلاهما ينفجر في اللحظة الإلهية المقدرة.. خذ لك ساترا أيها المختال..
لهذا كله أحب أو يجب أن أحب أمريكا جبرا وفرضا وكرها.. أحبوها حتى لا تقتلكم!
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا