الحقيقة أننا كلنا عادت إلينا مشاعر فرحة كبيرة، بثت فينا أملا كبيرا، مع افتتاح مصانع شركة النصر للسيارات.. شعور بالفخر والاعتزاز بأن مصر تحافظ على أصولها العملاقة وتطورها باحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا
أدان بعض الاعلاميين ما قالته الطبيبة في فيديو، عن أطفال السفاح وزنا المحارم وبنات دون السن يحملن ويأتين مع أمهات للإجهاض، وتزوير في أوراق، وإستئجار آباء على ورقة عرفية لتسجيل طفل الزنا زورا!
فاز إذن ترامب، وبفوزه تعيد أوروبا فرز أوراقها وحساباتها، وتعيد الصين حساباتها، وتعيد إيران حساباتها، ومن باب أولى تعيد منطقتنا مراجعة ما كان منه وما سيكون، وبخاصة دول الخليج يعتبرها محفظته المالية..
الهدف من الشائعة هو حبس الشخص، أو البلد، أو نظام البلد رهينة ردود فعل الرأي العام.. من خصائص الرأي العام الخطيرة أنه في غياب المعلومة السريعة القاتلة للشائعة في مهدها أنه يميل بسرعة هائلة للتصديق..
ولاشك أن العبء ثقيل علي رئيس الحكومة، وصحيح أن كل جوانب المشهد تحت ناظريه، لكن من العقل إسناد الأمر الخطير لأهله، لنجري تعديلا لإدخال المنصب وإختيار وزير سياسي دارس وفاهم وظيفة الإعلام..
أخيرا قررت إسرائيل تنفيذ الضربة المنتظرة بعد أن أبلغت الدولة التى ستضربها أنها لن تؤلمها بقوة، ولا يجب أن ترد علي إسرائيل الضربة، وتم نقل رسالة الطمأنة العسكرية السياسية إلي إسرائيل عبر وسطاء
رص ترامب حاليا متساوية تقريبا مع كامالا هاريس، التى أظهرت الاستطلاعات حتى يوم أمس أن تقدمها توقف، وأن الفارق بات ضئيلا جدا، بل أن ترامب يتقدم بثبات.
فإذا كانت هذه المصانع التى مطلوب اقامتها هي ما تحتاجه السوق المصرية ففيم كانت تذهب كل الدعوات والاتفاقات الاستثمارية، ولماذا لم ينتبه إليها وزير الصناعة السابق فالأسبق، فالمالية حتى رصدها رئيس البلاد؟
من الواجب التبصير والتطمين، تبصير الناس بالخطر، وطمأنتهم إلى جاهزية الدولة، بكل مؤسساتها، ومن الواجب تعريف الخارج بالقوة المتاحة، وهذه كلها بديهيات أداء وقت المخاطر الكبرى المحدقة بالبلاد..
السادس من أكتوبر يوم العبور من اليأس الى النصر، من الظلمة إلى النور، يوم أبطال المخابرات العامة، ويوم رجال المخابرات الحربية والاستطلاع، ثم هو يوم الإعلام المصرى في أوج نضجه ونزاهته وصدقه..
تتباكي إيران الآن على قتل حسن نصرالله، كما تباكت علي قتل إسماعيل هنية وهو في ضيافتها وتتوعد بالرد والانتقام، ولا ردت ولا إنتقمت، بل رفضت استغاثات حسن نصرالله قبل مقتله بأن تدخل علي خط المعركة
الإشارات المتعاكسة لنتنياهو هي طبيعته الشخصية، وهي سياسته المزمنة، فهو يوافق ويرفض ويرفض ويوافق، مناورات مستمرة للتهرب من الضغوط وتوسيع مجال الحركة تحت وأمام قدميه، وهدفه ثابت: لا دولة فلسطينية مادمت حيا
ما تفعله إسرائيل علي مدى أسبوع من الضربات المتلاحقة، أمنيًا وتقنيا وعسكريا، هز البنية الأساسية لحزب الله، وظهر جليا أن بالحزب جواسيس يعملون لحساب الموساد والمخابرات الحربية الاسرائيلية..
الأربعة ألاف جهاز استدعاء، Pagers صنعت في تايوان وتسلمها حزب الله قبل خمسة أشهر ومعها اجهزة اللاسلكي ICOM V 82، لكن تايوان قالت أنها لم تصنع هذه الأجهزة عندها بل صنعتها شركة مجرية شريكة لها..
ومن المؤكد أن الانتصار الذي حققته القوات الأوكرانية في احتلال كورسك الروسية ترتب عليه أمران خطيران، الأول أنه فتح شهية زيلنسكي للمطالبة بمزيد من الأسلحة، والثاني أن الرئيس الروسي بادر بشن هجوم مضاد ضخم