رأينا الدموع والقتلى والأشلاء والصراخ والعويل ل15 شهرا، واليوم ولأول مرة نرى الفرحة ودقات الطبول، ونفرح لفرحهم، إخوة لنا عربا، وبشرا، كم تعذبنا وتوجعنا ودافعنا بالكلمة وبالموقف وبالدبلوماسية الدؤوبة
مصر لم تتأخر في تمنى الخير للشعب والدولة السورية، وأرسلت معونات مثلها مثل دول عربية كثيرة، لكن مصر لم تهرول، لا للتعالي، بل لأن الموقف هناك ينطوى علي عناصر إرهابية مطلوبة في القاهرة..
منذ يومين تناقل الناس موافقة الحكومة علي مقترح وزير التعليم محمد عبد اللطيف بالغاء الثانوية العامة، بعبع البيت المصرى، وكنز كنوز السناتر وأباطرة الدروس الخصوصية، واستدعاء نظام البكالوريا بشقيه
يناير.. هذا شهر نكرهه! لا نكرهه لشدة برودته، ولا قسوة لسعات الريح تنخر العظام، بل نكرهه لأنه نخر في جسم الوطن، وكانت أواخره مرتعا لانفجار العمالة والخيانة والخراب..
صعدنا الربوة، وفتحت البوابات بعد تفتيش السيارة، وكان أمن التفتيش مهذبا وودودا.. ركنا السيارة بسهولة، ونزلنا لنجد طابورا طويلا من السياح والعرب والمصريين، وتفرع من الطابور طابور. وكلهم إلي باب ضيق..
موقف مصر يقوم علي وحدة وسلامة وسيادة الدولة السورية، بل هذا موقفها منذ أيام وسنين بشارالأسد، وهذا موقفنا تجاه أية دولة، احترام مؤسساتها المنتخبة وسلامة ووحدة أراضيها..
ركبت الأتوبيس إذن بعد سنوات من ركوب السيارات. عادت بي الذاكرة إلي أيام الشقاء الأولى وسنوات التكوين، وقد عدنا إليها. كانت عربة الاتوبيس متهالكة بمعني الكلمة، وسائقها متهالكا مثلها، غلبان المنظر والملبس
الدهولة هو لفظ شعبي قديم، يستخدم في النداء علي شخص نقول له مع تكرار ذهوله عن الاشياء ونسيانه، يا مدهول علي عينك! وهى أن تنسى مثلا أين وضعت النظارة منذ خمس دقائق، ثم تبحث عنها لتجدها في أغرب مكان..
لم تهدرإسرائيل فرصة ذهبية تاريخية، إذ فر الجيش السوري بأكمله وترك مواقعه ومعداته على نحو مخز، فهاجمت المواقع كافة، وإحتلت جبل الشيخ والقنيطرة، والآن تتحدث عن البقاء لأشهر طويلة حتى تفهم ما يحدث في دمشق
وفي الولايات المتحدة جماعات وجمعيات ومراكز أبحاث تؤمن بالزيارات الفضائية لكوكب الأرض، بل هناك اعتقاد راسخ بأن أمريكا تحتجز فيما يسمى بالمنطقة رقم 51، جنوب صحراء نيفادا، كائنات فضائية بأطباقهم..
سقطت سوريا وبمجرد دخول قوات محمد الجولاني الذي أجريت له عملية تجميل سياسي مع تهذيب اللحية فصار أحمد الشرع، نفذت إسرائيل غارات كاسحة شاملة، جوا وبحرا وبرا، قضت فيها تماما علي مقدرات الجيش الوطنى السوري
هل تعرض الأسد لهذه الهجمة القاصمة لمجرد رفضه اللقاء مع أردوغان لبحث السلام واستقرار الحدود؟ من الواضح أن السرعة التى إجتاحت بها كتائب داعش والنصرة والمرتزقة المدن السورية تمت بناء علي معلومات كافية
الرئيس الكورى الجنوبي يون سوك يول فاجأ العالم يوم الثلاثاء الوافق 3 ديسمبر وبالتحديد في العاشرة والنصف مساء بتوقيت بلاده باعلان الأحكام العرفية فورا دون الرجوع للبرلمان..
فجأة وفجر الأربعاء وبمجرد الإعلان عن إتفاق عصيب عسير بين إسرائيل والدولة اللبنانية لوقف القتال مع حزب الله، فوجئ العالم باجتياح سريع للفصائل الارهابية، لمدينة حلب السورية، العاصمة الاقتصادية للشقيقة سوريا
الحقيقة أننا كلنا عادت إلينا مشاعر فرحة كبيرة، بثت فينا أملا كبيرا، مع افتتاح مصانع شركة النصر للسيارات.. شعور بالفخر والاعتزاز بأن مصر تحافظ على أصولها العملاقة وتطورها باحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا