رئيس التحرير
عصام كامل

فوائد الشعير، ينظم السكر ويقوي الشعر ويعيد شباب البشرة

فوائد الشعير للصحة
فوائد الشعير للصحة

فوائد الشعير، يُعدّ الشعير من أقدم الحبوب التي استخدمها الإنسان منذ آلاف السنين، ويتميز بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة، نظرًا لما يحتوي عليه من مغذيات طبيعية من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة قوية.
 


وكان الشعير أحد المكونات الأساسية في غذاء الشعوب القديمة، مثل المصريين القدماء واليونانيين والرومان، حيث استخدموه في تحضير الخبز والمشروبات المغذية. 

أكدت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن فوائد الشعير للصحة عديدة، فهو مصدر غني بالفيتامينات والمعادن التي تدعم مختلف أجهزة الجسم.


أهم فوائد الشعير لصحة الجسم

 

دقيق الشعير لصحتك
دقيق الشعير لصحتك

في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة هدى، بالتفصيل فوائد الشعير الصحية والغذائية، بالإضافة إلى طرق استخدامه في النظام الغذائي اليومي.

1. القيمة الغذائية للشعير
يحتوي الشعير على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل الألياف الغذائية، الفيتامينات، والمعادن الضرورية لصحة الجسم. ويعدّ من الحبوب الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، مما يجعله مصدرًا ممتازًا للطاقة. كما يحتوي الشعير على البروتينات النباتية، وهو قليل الدهون، مما يجعله خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على وزنهم أو اتباع نظام غذائي متوازن. ومن أهم العناصر الغذائية الموجودة في الشعير:

الألياف الغذائية: تُعرف الألياف بأهميتها الكبيرة في تحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك.

فيتامينات ب المركبة: مثل النياسين والثيامين، التي تلعب دورًا مهمًا في إنتاج الطاقة وتحسين وظائف الجهاز العصبي.

المعادن: مثل المغنيسيوم، الحديد، الفوسفور، الزنك، والبوتاسيوم، التي تعزز صحة العظام وتقوي المناعة.

مضادات الأكسدة: التي تساعد في تقليل الالتهابات وحماية الجسم من الأمراض المزمنة.

 

2. تحسين صحة الجهاز الهضمي
يُعدّ الشعير من أفضل الحبوب لتحسين صحة الجهاز الهضمي، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وخاصة الألياف القابلة للذوبان المعروفة باسم بيتا جلوكان. تساعد هذه الألياف على:

تعزيز حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.

تحسين صحة الميكروبيوم المعوي من خلال تغذية البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القولون، مثل متلازمة القولون العصبي وسرطان القولون.

 

3. تعزيز صحة القلب وخفض الكوليسترول
يحتوي الشعير على مضادات أكسدة تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب. ومن أبرز فوائد الشعير للقلب:

تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

خفض ضغط الدم، بفضل احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.

تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

4. المساعدة في ضبط مستويات السكر في الدم
يعتبر الشعير خيارًا ممتازًا للأشخاص المصابين بمرض السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به، وذلك بسبب:

احتوائه على الألياف القابلة للذوبان التي تعمل على إبطاء امتصاص السكر في الدم، مما يساعد على تثبيت مستويات الجلوكوز.

مساهمته في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد في إدارة مرض السكري من النوع الثاني.

تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبات، مما يجعله خيارًا صحيًا لمرضى السكري.

 

5. المساعدة في فقدان الوزن
الشعير من الحبوب التي تساعد في فقدان الوزن بفضل غناه بالألياف التي تمنح الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يقلل من كمية الطعام المتناولة يوميًا. ومن فوائده في هذا السياق:

زيادة الشعور بالامتلاء وتقليل الرغبة في تناول الطعام.

تحسين عملية التمثيل الغذائي بفضل احتوائه على الفيتامينات والمعادن الأساسية.

تقليل امتصاص الدهون في الأمعاء، مما يساعد في تقليل نسبة الدهون في الجسم.

 

6. تقوية جهاز المناعة
الشعير غني بالعناصر الغذائية التي تعزز مناعة الجسم وتحميه من الأمراض، ومن أهم هذه العناصر:

الزنك، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز عمل الجهاز المناعي.

مضادات الأكسدة، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض المزمنة.

الفيتامينات والمعادن، التي تساهم في تحسين وظائف الجسم ودعم جهاز المناعة.

 

فوائد الشعير للبشرة والشعر
 

الشعير للبشرة
الشعير للبشرة

 

بفضل احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن، يلعب الشعير دورًا مهمًا في تحسين صحة البشرة والشعر، حيث يساعد على:

تقليل علامات الشيخوخة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة.

تحسين نضارة البشرة وزيادة ترطيبها بفضل احتوائه على الأحماض الأمينية والفيتامينات.

تقوية بصيلات الشعر وتقليل تساقطه، مما يعزز من صحة الشعر ويجعله أكثر حيوية ولمعانًا.

 

طرق تناول الشعير في النظام الغذائي
 

مشروب الشعير
مشروب الشعير

يمكن الاستفادة من الشعير بعدة طرق في النظام الغذائي اليومي، ومنها:

تحضير مشروب الشعير: يُغلى الشعير مع الماء ويمكن تناوله باردًا أو دافئًا مع إضافة العسل أو الليمون.

استخدامه في الحساء: يمكن إضافة الشعير إلى الحساء لتعزيز القيمة الغذائية.

استعماله كبديل للأرز: يمكن استخدام الشعير بدلًا من الأرز في بعض الأطباق.

إضافته إلى السلطات: يمكن إضافة الشعير المطهو إلى السلطات لزيادة قيمتها الغذائية.

صنع الخبز والمخبوزات: يمكن استخدام دقيق الشعير في إعداد الخبز والمخبوزات الصحية.

 

أضرار الإفراط في تناول الشعير
 

رغم الفوائد العديدة التي يتمتع بها الشعير، إلا أنه قد يسبب بعض الأضرار أو الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص، خاصةً عند تناوله بكميات كبيرة أو في حالات طبية معينة. فيما يلي بعض الأضرار المحتملة لتناول الشعير:

 

 

1. الحساسية تجاه الجلوتين
الشعير يحتوي على الغلوتين، وهو بروتين قد يسبب رد فعل تحسسي لدى الأشخاص المصابين بمرض السيلياك (حساسية الغلوتين) أو الذين يعانون من حساسية القمح. تشمل أعراض الحساسية تجاه الغلوتين:

آلام في البطن وانتفاخ.

إسهال أو إمساك.

طفح جلدي وحكة.

إرهاق عام.

2. اضطرابات الجهاز الهضمي
رغم أن الألياف الموجودة في الشعير مفيدة لصحة الجهاز الهضمي، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى:

الانتفاخ والغازات بسبب تخمر الألياف في الأمعاء.

الإسهال، خاصةً عند تناول كميات كبيرة منه دون تعويد الجسم على الألياف تدريجيًا.

تفاقم أعراض القولون العصبي لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الألياف العالية.

3. تأثيره على مستويات السكر في الدم
رغم أن الشعير يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى انخفاض السكر بشكل مفرط، خاصة لدى مرضى السكري الذين يتناولون أدوية خافضة للسكر. لذلك، يُنصح هؤلاء المرضى بمراقبة مستويات السكر لديهم عند تناول الشعير واستشارة الطبيب.

4. التفاعل مع بعض الأدوية
الشعير قد يؤثر على امتصاص بعض الأدوية أو يعزز من تأثيرها، ومنها:

أدوية السكري: قد يسبب انخفاضًا كبيرًا في مستوى السكر عند تناوله مع أدوية مثل الإنسولين أو الميتفورمين.

أدوية سيولة الدم: يحتوي الشعير على نسبة من فيتامين K، الذي قد يؤثر على فاعلية الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين.

مدرات البول: بسبب احتوائه على البوتاسيوم، قد يؤثر على توازن المعادن في الجسم عند تناوله مع مدرات البول.

5. خطر التلوث بالفطريات (الأفلاتوكسينات)
في بعض الحالات، قد يكون الشعير عرضة للتلوث بالفطريات التي تنتج مواد سامة تُعرف باسم الأفلاتوكسينات، والتي قد تسبب مشكلات صحية خطيرة عند استهلاكها بكميات كبيرة على المدى الطويل، مثل أمراض الكبد. لذلك، يُنصح بشراء الشعير من مصادر موثوقة وحفظه في بيئة جافة لمنع نمو الفطريات.

6. زيادة الوزن في بعض الحالات
رغم أن الشعير يساعد على فقدان الوزن بسبب احتوائه على الألياف، إلا أن تناوله بكميات كبيرة دون الانتباه للسعرات الحرارية الإضافية قد يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصةً عند استهلاكه مع الإضافات الغنية بالدهون أو السكريات مثل العسل أو الحليب المكثف.

الشعير وفوائده
الشعير وفوائده

نصائح لتجنب أضرار الشعير
 

تناول الشعير بكميات معتدلة وعدم الإفراط فيه.

شرب كمية كافية من الماء عند تناول الشعير لتجنب مشاكل الجهاز الهضمي.

استشارة الطبيب قبل تناوله في حال استخدام أدوية خافضة للسكر أو مميعة للدم.

اختيار الشعير من مصادر موثوقة لضمان جودته وخلوه من الفطريات أو الملوثات.

في حالة حساسية الغلوتين، يُفضل تجنبه تمامًا واستبداله بحبوب خالية من الغلوتين مثل الشوفان الخالي من الغلوتين أو الأرز البني.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية