أرباح وخسائر!

 نعم لتخفيض الجنيه مكاسب يتحدث عنها باستفاضة خبراء الاقتصاد، ولكن له أيضا خسائر لا يتحدثون عنها، وأهم مكاسب تخفيض الجنيه زيادة الصادرات شريطة أن يكون لدينا إنتاجا كافيا لتصديره للخارج بعد تغطية احتياجات استهلاكنا الداخلى، وزيادة السياحة الخارجية شريطة أن يكون لدينا مناخا جاذبا للسياحة الأجنبية، وأيضًا زيادة تحويلات العاملين بالخارج كما حدث بعد كل تخفيض للجنيه. 

أما أهم خسائر تخفيض الجنيه التى يرصدها خبراء الاقتصاد فهى أنه يتسبب في إرتفاع معدل التضخم وإرتفاع أسعار كل السلع المستوردة من الخارج، وهذه الخسائر يتحملها كل المستهلكين بلا استثناء لكنها تكون موجعة أكثر للمستهلكين أصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة.. وكذلك إرتفاع أعباء الديون الخارجية على الحكومة وزيادة العجز في موازنتها لزيادة قيمة الدعم فيها وإن كانت تحاول التخلص منه!  

غير أن هناك خسائر أخرى لا يتحدث عنها خبراء الاقتصاد وتتمثل في إنخفاض قيمة الأصول المطروحة للبيع من قبل الحكومة لأن هذه الأصول تقوم بالجنيه والبيع يتم بالدولار، وبالطبع سينخفض ثمن البيع الآن والدولار تجاوز الخمسين جنيها عما كان عليه السعر والدولار كان يساوى خمسة أو سبعة جنيهات فقط ! 

شللية!

ماذا تريد أمريكا من مصر؟!

وهنا قد يكون ضروريا في حالتنا عدم التمادى فى تخفيض الجنيه كما يتحمس بعض رجال الاقتصاد والأعمال أيضا.. وذلك لن يتحقق إلا بالتخلص من الفجوة الدولارية المزمنة التى نعانى منها نتيجة عدم كفاية مواردنا من النقد الأجنبي لتغطية انفاقنا منه.. 

والحل كما قلنا ونقول يتمثل في زيادة مواردنا من النقد الأجنبي وهذا يحتاج وقتا وجهدا لزيادة انتاجنا عبر زيادة استثماراتنا، وأيضا تخفيض انفاقنا من النقد الأجنبي بترشيد وارداتنا من الخارج. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.