30 عاما من التحدي لصفقة القرن
لا لتصفية القضية الفلسطينية.. لا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم في قطاع غزة.. لا لمخطط الإمبريالية الصهيوامريكية في بلادنا ليس اليوم ولا أمس القريب إنما نقولها في كل زمان وحين.. التحدى المصرى للمشروع الصهيوأمريكى بدأ قبل نحو 30 عاما، حينما رفضنا المخطط الخبيث المسمى بالشرق الأوسط الكبير، وتعميم التطبيع مع الكيان الصهيونى المحتل في ربوع الوطن العربى الكبير، بل وتتويج إسرائيل عمدة للمنطقة من قبل ساكن البيت الأبيض الشرير..
أسقطنا نحن المصريين مشروعهم اللئيم في جولته الأولى الدبلوماسية بقيادة الدبلوماسى المصرى الخطير السيد عمرو موسى، ومن خلفه قيادة سياسية وأمنية كانت تعى جيدا أبعاد وأهداف الملعوب الشيطانى الصهيوأمريكى، وذلك على أرض القاهرة في 13 نوفمبر1996، وشيعناه إلى مثواه الأخير ليلفظ مشروعهم للشرق الأوسط الكبير أنفاسه الأخيرة في جولته النهائية على أرض الدوحة غير مأسوف عليه..
حينها جن جنونهم ضد موسى ومبارك ولم تشفع عندهم تنحية بطل المعركة من الميدان حتى نجحوا بعد سنين في تنحية زعيمه مبارك أيضا.. ولم تتوقف أفاعيلهم المجنونة ضدنا ومارسوا مخطط القاتل الاقتصادى من جحورهم في ميادين أمريكا وأوروبا، وتحملت مصر تداعيات المعركة الدبلوماسية الكبرى بخسائر اقتصادية وسياسية أيضا ضخمة جدا..
كانت سببا رئيسيا في تراجع وعرقلة برنامجنا الطموح للإصلاح الاقتصادى الشامل والذى بدأ بقوة عام 1991 بخطوات متسارعة سجلات معدلات نمو غير مسبوقة بمعدل 7 و8% سنويا، وعدد ضخم من المصانع ضاعف عدد المنشآت الصناعية في بلادنا لتصل إلى نحو 25 ألف منشأة صناعية كبيرة ومتوسطة، إضافة إلى تحسن غير مسبوق في البنية التحتية والأساسية من طرق ومواصلات واتصالات وموانئ..
إضافة إلى توازن كبير في أرقام الموازنة العامة وانخفاض كبير في عجز الموازنة والدين العام وعجز الميزان التجارى.. لكن مع هزيمة المشروع الصهيوأمريكى بدأنا مرحلة جديدة من الصراع والتحدى، وإصرار العدو التاريخى على أهدافه العدوانية ضد المنطقة فجاءت الجولة الثانية تحت شعار الربيع العربى..
وهى معركة حربية بكل المقاييس وهذه المرة بأدوات جديدة كان لاعبها الرئيسى أجهزة المخابرات الصهيوأمريكية من مواقعها في أوروبا وأمريكا أيضا في الغرب والشمال والشرق الأوسط أيضا سجلوا خلالها نجاحات هنا وهناك، حتى ظنوا أن النصر هذه المرة سيكون حليفهم وأن الاحتفالات ستعم الكون من شواطئ المحيط إلى البحر المتوسط..
لكن التحدى المصرى أيضا كان عظيما بعزم وقوة جيش وشعب عظيم وبقيادة لقائد محنك يعى جيدا أبعاد التحدى القديم والحديث، فكان لنا النصر المبين وهزيمة الشر القادم من كهوف جبال روكى وجرامبيان..
وها هى ذي الجولة الثالثة بدأت من قلب الصراع والمعركة الكبرى في أرضنا فلسطين العربية، بالنار والحديد هذه المرة، وأبواقهم تعلن التهجير بعد الهدم والتخريب العظيم.. التهجير لمن وإلى أين.. هذا حلمكم القديم سيهزم كذلك على أيادى الجبارين أهل التحدى للغاصبين الملاعين نحن المصريين كما فعلناها من آلاف السنين من أرض الفيروز وحطين إلى عين جالوت ونتساريم نحن لها ثانية وثالثة بعون الله.. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا