ترامب رئيسا ومرشحا!

تخيلت وأنا أسمع خطاب ترامب بعد أداء القسم أمس أنه يخطب في مؤتمر من مؤتمراته الانتخابية التى نظمها وهو مرشح للانتخابات الرئاسية، وعزز هذا التخيل أنه كرر في خطابه هذا كل وعوده الانتخابية وتهديداته الانتخابية أيضا.. لدرجة أنه بدأ خطابه بأن العصر الذهبى لأمريكا قد بدأ عندما تم تنصيبه الرئيس رقم 47 لأمريكا!

 
فهو أعلن أن مرسومه الرئاسى الأول مخصص للتصدى للهجرة غير الشرعية، ثم توالت وعوده من زيادة الجمارك على السلع المستوردة لتوفير موارد بدلا من زيادة الضرائب، والتوسع في إستخراج النفط وتصديره للخارج، ودعم صناعة السيارات غير الكهربائية وإستعادة مكانة أمريكا في العالم، ووقف الحروب المستعرة فيه.. حتى إستعادة قناة بنما!

 
وهكذا امتزجت في خطاب تنصيب ترامب الوعود بالتهديدات التى طالت بالطبع الصين وأوروبا والمكسيك.. وكان الخطاب كله مرتجلا كما كان يفعل ترامب في خطبه في مؤتمراته الانتخابية! 
والملاحظ أنه لم يحرج من وجود بايدن في حفل تنصيبه فإنطلق يوجه الانتقادات كما فعل في حملته الانتخابية للإدارة الديمقراطية السابقة، التى إتهمها بتراجع أمريكا اقتصاديا وحضاريا وسياسيا على مستوى العالم، لدرجة أنه لم ينس إنتقاد موقفها من المثلية الجنسية!

 
لقد أراد ترامب أن يصفى حساباته مع إدارة بايدن التى سلمته بسهولة السلطة على عكس ما فعل معها قبل أربعة أعوام، ولذلك حرص أن يتباهى بفوزه الساحق في الانتخابات، وكسبه أصوات الناخبين في كل الولايات المتأرجحة.. 

صدمة اليوم الأول!

وعد نتنياهو!

لذك كله بدا أن خطاب تنصيب ترامب أشبه بخطبة له في مؤتمر إنتخابى يسعى فيه لكسب أصوات الناخبين، وينازل فيه من ينافسه في الانتخابات، وقت أن كانت إستطلاعات الرأى تقول أنه ومنافسته كامالا هاريس متقاربان في الأصوات المُحتملة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.