وعد نتنياهو!

قبل أن يبدأ تنفيذ اتفاق غزة وعد نتنياهو بعدم الالتزام بتنفيذه! جاء هذا الوعد علنا فى كلمته للإسرائيليين التى شرح فيها لماذا وافق عليه! فقد قال بوضوح شديد إنه سيتراجع عن تنفيذ الإتفاق وسيعود لاستئناف الحرب بشكل أقسى وأشد إذا وجد أنه فى مرحلته الثانية ليس مجديا، وأن ترامب  يؤيده فى ذلك! 

ونتنياهو لم يكن هنا يخاطب فقط اليمين المتطرف لطمأنتهم أن الحرب لن تتوقف وأن الأمر لن يتجاوز مجرد هدنة تمتد لستة أسابيع فقط حتى لا يغادروا الحكومة وتصبح آيلة للسقوط، وإنما كان يكشف عن نواياه تجاه غزة.. 

فهو قال أيضا أن قوات الاحتلال رغم الإتفاق باقية فيها خاصة ممر فيلادلفيا رغم الانسحابات التى ستقوم بها.. وقال أيضا أن غزة ستظل غير صالحة للحياة فيها، وهو ما يفيد إصراره على تهجير اَهلها قسرا.. وقال كذلك إن إسرائيل تحتفظ بحق العودة للقتال رغم الموافقة على هذا الاتفاق! 

وكل ذلك يؤكد شكوك كثيرة فى أن نتنياهو سينفذ الاتفاق فى مرحلته الأولى فقط، خاصة وأن مرحلته الثانية لم يتم الإتفاق عليها بعد وسيبدأ التفاوض حولها بعد أسبوعين من بدء سريان وقف إطلاق النار.. 

فإذا كان التوصل إلى المرحلة الأولى من الإتفاق إحتاج لمفاوضات استغرقت عاما كاملا فهل تكفى أربعة أسابيع للتوصل إلى اتفاق بخصوص المرحلة الثانية فى ظل إصرار لا يخفيه نتنياهو على إستئناف الحرب مجددا فى غزة لتحقيق اهدافها كاملة كما قال؟! 

خروقات الهدنة!

ترامب مسئول!

وإذا كان ترامب يؤيد نتنياهو فى ذلك كما قال فإن هذه الشكوك تتزايد أكثر لان كل ما يهم الإثنين هو الإفراج عن أكبر عدد من المحتجزين الاسرائيليين فى غزة وليس بالطبع إنقاذ أهل غزة من الإبادة الجماعية الممنهجة التى يتعرضون لها.. وهذا إعترف به أيضا نتنياهو فى كلمته حينما قال أنه حرص خلال المفاوضات التى سبقت التوصل إلى الإتفاق أن تتضمن مرحلته الأولى الإفراج عن أكبر عدد من المحتجزين الاسرائيليين فى غزة. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.