باركوا لـ مي فاروق.. القصة أكبر من انتقادها!

ما الذي يجري؟! تتزوج المطربة مي فاروق فتنقلب الدنيا علي شبكات التواصل، وعلي حالها حتي اللحظة! دون سبب محدد وبين هجوم متعدد الأغراض.. متعدد الحجج.. طالها وزوجها المحترم وابنيها الأبرياء من تجربة زواج سابق، وقد شاركاها فرحتها! ذلك لا يصدر عن أشخاص طبيعيين بأي حال.. فما القصة؟! 

القصة -يا سيدي- وقد رويناها وشرحناها عشرات المرات -كتابة وإذاعة وتلفزة- باختصار استهداف قوي شريرة للمجتمع المصري توجه إليه لجانها الإلكترونية لاقتياده إلي الشر والبؤس والانحراف والخروج عن كل القيم.. 

والهدف: العبث في سمات شعبنا أملا في تغييره بالكلية.. تغيير سلوك الأبناء مع الآباء.. تغيير الرؤية لتكوين أسر بالمسار الطبيعي، والدعوة إلي ما أسموه المساكنة وغيرها.. الجهد في نشر البؤس والاكتئاب والعنف والخروج عن القانون،  واستباحة الأعراض واحتقار قيم العدل والتحصيل العلمي وتجاهله ونماذجه العديدة والسخرية من الصعود الاجتماعي الشريف الخ الخ!

 
هذا المخطط ينتهز أي فرصة لإثبات وجوده.. وبالتالي تكون المناسبات الكبري.. الوطنية أو مناسبات المشاهير فرصة لإثبات ذلك، وعندما يختلط ذلك باستهداف القوي الناعمة المصرية مع تغيرات حقيقية تمت في المجتمع المصري أصابت فئات عديدة خصوصا الجيل الجديد -ممن يتأثرون بما تنشره اللجان المذكورة ويتأثرون به ويقلدونه- تكون النتيجة صعبة وبالشكل الذي نراه!

اهزموا المخطط.. باركوا لـمطربتنا الجميلة مي فاروق وهنئوها.. لا دخل لأحد في حياتها الخاصة، وقد أقدمت علي الحلال كله.. لا شأن لمن تركوها سنوات طويلة دون أن تحصل علي ما تستحق أن يتكلم اليوم.. من تخرج وغيرها ممن هن أقل منها في الموهبة والحضور تأخذن دورها وراء دورها.. حقها بعد حقها وفرصتها بعد فرصتها دون أن نسمع لهم صوتا واحدا!

 
مي فاروق تحصل علي حقها في تجربة جديدة للحياة مع من اختاره قلبها، وتستأمنه علي نفسها وولديها.. وليس لها علينا إلا الدعاء بالنجاح في ذلك..

 
مي فاروق التزمت بقيم عديدة أخرت حضورها المستحق، واليوم يعوضها الله وجمهورها الراقي ما فاتها، وتنطلق بحمد الله -نمسك الخشب- بسرعة الصاروخ إلي مكانها الطبيعي في سقف النجومية ، وهي تحتاج دعم الجميع.. الجميع من شرفاء الوطن.. وجمهورها العريض في بلادنا العربية..

فيروز مكي.. بنت مصر العربية والقاهرة الإخبارية والتريند الأخلاقي!

.. ويقولك خيار الشعب السوري!

هنئوها.. وأرسلوا لها علي حساباتها الورود والزغاريد.. وألقموا المتطفلين أحجارا عديدة.. ارجموهم في كل مكان.. إنها معركة مركبة.. مهمة.. كبيرة.. وسنخوضها -شرفاء الوطن- للنهاية.. للنهاية!

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.