عن حدوتة مصرية كبيرة اسمها علي إسماعيل!

هل ضحكت مع الإفيه الشهير للفنان الكبير عبد المنعم ابراهيم في فيلم آه من حواء، وهو يقول الأستاذ نظمي فهمي رسمي؟! ومع نظرات ومواقف الفنان الكبير حسين رياض التي تجمع بين الشفقة والتشفي؟! وهل اندمجت مع عصبية لبني عبد العزيز في الفيلم، وهي تنفعل علي النجم رشدي أباظة؟! 

هل تتذكر -أصلا- موسيقي تتر الفيلم، وهي عالمية تلخص الفيلم كله في دقيقتين دون حوار؟

طيب هل توترت والفنان الكبير عدلي كاسب خرج من السجن في فيلم السفيرة عزيزة وعاد إلي المنزل ويبدأ جولة جديدة من الصراع مع النجم الكبير شكري سرحان من أجل سعاد حسني؟! 

هل كادت روحك أن تنخلع منك وأنت تحاول منع السكينة من فوق رقبة عبد المنعم إبراهيم، وهو يستغيث النجدة النجدة؟! 

هل تحمست مع النجم الكبير فريد شوقي وهو يقاتل أعداءه في فيلم عنتر بن شداد، واهتزت قدماك مع جواده وهو يجري أو مع جواد شيبوب كرا وفرا؟! هل غضبت من أجل النجم الكبير محمود المليجي أو محمد أبو سويلم في فيلم الأرض، وتمزقت مشاعرك وهو يتم سحله في نهاية الفيلم؟! 

هل قفزت مع القطط ونطقت "نوووو" مع النجم الكبير أحمد مظهر في فيلم الأيدي الناعمة؟! هل فرحت عندما وجدت زبيدة ثروت وقد غلبها النعاس في فيلم يوم من عمري؟! واترعبت وحكمت تراقب صالح سليم في فيلم الشموع السوداء؟! 

ها؟! إنها -يا عزيزي القارئ الهمام- موسيقي علي إسماعيل التي تشكل في تقديرنا نصف نجاح كل هذه الأفلام، وغيرها من علامات الشاشة العربية معبودة الجماهير، ومراتي مدير عام وغرام في الكرنك وأجازة نص السنة وغيرها وغيرها! حتي إنك لتعرف الفيلم من موسيقاه دون أن تراه! ولم يحدث ذلك إلا مع أستاذه فؤادي الظاهري وحده!

 
طيب هل بكيت مع أغنية أم البطل وانطلقت الدموع من عينيك وتحولت إلي نيران تطلب الثأر؟! أم ابتسمت وزحفت يديك علي أقرب مائدة أو مسند مقعد تقلد بأصابعك اللحن المبهج في كايدة العزال مع عايدة الشاعر أشهر أغاني الأفراح لعقد كامل بين السبعينيات والثمانينيات؟!

 هل هتفت مع دع سمائي فسمائي محرقة، وتمنيت لو كنت حملت السلاح مع أهل بورسعيد ضد العدوان االثلاثي؟! أم سرحت وذهبت وذهبت مع حلاوة شمسنا؟! ثم عدت وعدت وتفاخرت مع الأقصر بلدنا بلد سواح؟

هل أعجبتك استعراضات فرقة رضا؟! واندمجت مع رقصة المجنونة؟! والحجالة والإسكندراني؟! وغيرها وغيرها من أجمل وأعظم تابلوهات أعظم فرقة استعراضية في بلادنا في تاريخها كله؟! إنها كلها من إبداعه الخالص وفيها يشكل النجاح كله!

أين بكار؟!

تطبيع العلاقات مع الجولاني!

يا عزيزي.. كان لدينا موسيقار عبقري.. ولد في مثل هذا اليوم من العام 1922، ورحل وهو من وزع معظم الأغاني الوطنية للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عام 1974، بعد أن اطمأن علي تحقيق النصر العظيم قبل أن يكمل الثانية والخمسين من عمره! رحم الله الموسيقار علي إسماعيل.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.