تخاريف على هامش ظهور مسيرات فضائية مجهولة!
حدث فضائي غامض فوق السماء الأمريكية، بالتحديد فوق الساحل الشرقي، فوق نيوجيرسي، وقريبا من نيويورك، وفوق قواعد عسكرية، أضواء باهرة وسرعة فائقة. للوهلة الأولى ليس عسيرا تفسير هذه الأشياء الطائرة المجهولة، فالأمريكيون مولعون بمتابعة الأطباق الطائرة التي فيها كائنات فضائية..
وفي الولايات المتحدة جماعات وجمعيات ومراكز أبحاث تؤمن بالزيارات الفضائية لكوكب الأرض، بل هناك اعتقاد راسخ بأن أمريكا تحتجز فيما يسمى بالمنطقة رقم 51، جنوب صحراء نيفادا، كائنات فضائية بأطباقهم، وكان بعض المرشحين الرئاسيين قد وعد الناخبين لو اختاروه أن يكشف لهم لغز القاعدة رقم 51 المحظور الاقتراب منها، وما فيها ومن فيها، ويتداول الناس أن التفوق العسكري الأمريكي سببه المعلومات التى حصلت عليها واشنطن من هؤلاء الفضائيين.
ويعتقد باحثون لديهم شغف بتتبع الفضائيين وأطباقهم أن بعض ملوك ورؤساء الدول هم أساسا فضائيون! كلنا نذكر الفيلم الأمريكي، يوم الاستقلال، الرابع من يوليو، وهو يوم أسود في تاريخ البشرية، لمولد دولة تقدمت عسكريا لتمارس الظلم علي البشرية، والفيلم جزءان، الجزء الأول مبهر ممتع، عن هبوط الفضائيين وتدمير أمريكا ومعظم دول العالم، لولا عالم يهودي أمريكي عرف سر القضاء عليهم!
ولاحظوا دقة الاختيار لإنقاذ الكوكب: يهودي وأبوه! الحدث الأخذ بعقول الأمريكيين الآن، عوامهم ونوابهم في الكونجرس هو تلك الدرونات، أو المسيرات الغريبة التى تحلق منذ أسبوعين وشكلها غريب، تدور وتحوم، وترتفع وتهبط ولا أحد يوقفها!
بقدر غرابة الظهور والتحليق المستمر بقدر غرابة موقف الحكومة الأميركية، فالبيت الأبيض أصدر بيانات متتالية عن هذه المسيرات، وأنها لا تمثل خطرا على الأمن القومي ولا على حياة المواطنين، ولكنه، البيت الأبيض، لا يعرف ما حقيقتها، ولا يبدو أن الجيش الأمريكي اتخذ إجراء لمعرفة هويتها، فهي تناور بسرعة فائقة..
ورغم مطالبة الناس، والمشرعين في غرفتي الكونجرس بإسقاط هذه الأطباق، أو واحدة علي الأقل لمعرفة ما هي ومن أرسلها، الإ أن البيت الأبيض لا يزال على موقفه. في غياب المعلومات، وخصوصا في أمور الكواكب والفضاء، يشتعل الخيال الشعبي، وينسج قصصا تريح نفسيته وتطمئنه، ويميل بعض السياسيين إلي تحميل كوريا الشمالية أو ايران أو روسيا، أو الصين، أو كلهم مجتمعين، إطلاق هذه المسيرات!
فى يناير 2023 حلق منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية قبالة سواحل كارولينا الجنوبية، وصفوه بمنطاد للتجسس مزود بكاميرات مراقبة، واسقطته أمريكا بصاروخ، وفسرت الصين بأنه منطاد أبحاث علمية للأرصاد خرج عن السيطرة.. وتم احتواء الموقف دون مزيد من المعلومات..
لكن في الحالة الجارية فإن الشارع الأمريكي، والمشرع الأمريكي لا يزالان بحاجة لتفسير الهدوء السياسي للحكومة، في مواجهة هذه الظاهرة، عشرات المسيرات، وليس اثنتين أو ثلاثة.
أما الناس خارج أمريكا فيتمنون، الجزء الثالث من يوم الاستقلال، أن يكون الفضائيون حقيقيين، وأن تدفع أمريكا السياسة الثمن الفادح، وأن تذوق الظلم الذي تذيقه للبشر، وبخاصة في منطقتنا الموبوءة بإسرائيل يحميها كائن فضائي متجدد في البيت الأبيض!
دعوات الناس تخص السياسيين الظالمين، أما الحضارة الأمريكية فندعو الله أن تفلت من غضبة سكان الفضاء الغاضبين!
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا