زغلول صيام يكتب: قصة من داخل الجبلاية وخناقة التوأم في اتحاد الكرة
شهد الاتحاد المصري لكرة القدم، أمس،ـ حضور الثلاثي كابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني، والكابتن إبراهيم حسن مدير المنتخب، والكابتن وليد بدر المدير الإداري، وسرعان ما ارتفعت الأصوات وظن البعض أن الجهاز الفني يشكو من عدم انضمام اللاعبين لمعسكر الفريق الوطني الذي كان محددا له يوم 28 أغسطس الماضي.
وسرعان ما اكتشف العاملون داخل الاتحاد أن الموضوع ليس له علاقة بمعسكر الفريق الوطني من قريب أو بعيد، وإنما الأمر يتعلق بمستحقات التوأم لدى النادي المصري، وأمس كان أول يوم لفتح القيد للأندية، وعلموا أن السيستم تم فتحه للنادي المصري من أجل قيد لاعبيه، وهو ما أثار غضب التوأم.
كام حسام حسن في مصر لديه مستحقات لدى الأندية وأحكام نهائية بالدفع ولا يتم إيقاف القيد؟! وكام لاعب في مصر لديه أحكام نهائية منذ سنوات لم يتم حسمها أو حتى مجرد التهديد بإيقاف القيد؟!
هذا ليس موضوعنا وإنما موضوعنا يتعلق بالمدير الفني الذي ترك المعسكر ومعه جهازه من اجل مشكله شخصيه مع نادي كان يدربه من قبل، أمامنا مباراتين في غاية الأهمية في بداية مشوار تصفيات أفريقيا المؤهلة للأمم الأفريقية وتحتاج تركيز كامل ناهيك عن مشاكل عدم جاهزية اللاعبين المحليين لهاتين المباراتين؟!
أمور كثيرة لا أفضل الحديث عنها الآن من أجل زيادة التركيز في المباراتين القادمتين أمام الرأس الأخضر وبوتسوانا وانا علي يقين أن الجهاز الإداري شاغل نفسه بالأمور الفنية بدليل أنه بعيد عن مهمته الأساسية في حجز الفنادق والطائرات الخاصة !!!
أتمنى أن يزيد التركيز في المباراتين خاصة وان الموقف في غاية الصعوبة وليس سهلا كما يتصور البعض ويحتاج لتضافر الجهود رغم ان موعد المباريات معلن منذ ابريل الماضي …
نعم نجح اتحاد الكرة في تهدئة الموقف والحديث مع مسئولي المصري لحل الأزمة وديا وهي المشكلة التي لم يكن من اللائق أن تثار في الوقت الحالي …..
نعم إذا كان الجهاز الفني جادا في الاستمرار فلابد أن تكون هناك خطة عمل شاملة.. تبدأ من الدخول في الامور الفنيه مباشرة من حيث نظام القيد وعدد الأجانب في الدوري المصري الذي يقلص اعداد المتميزين من اللاعبين المحليين مرورا بوضع تصور لجدول الدوري الذي يخدم المنتخب الوطني الذي جاءوا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
عموما ربنا يوفقهم