زغلول صيام يكتب: هو ليه حراس الأهلي الثلاثة في قائمة المنتخب يا كابتن حسام؟! هو تكريم للأهلي أم خطة ذكية لضرب فترة إعداده!!؟!

ما زلنا على موقفنا في دعم المدرب الوطني الكابتن حسام حسن لقيادة الفريق الوطني ومساندته حتى آخر لحظة نتيجة لأسباب كثيرة أهمها توفير العملة الصعبة عند التعاقد مع مدربين أجانب وثانيها لأن التجارب علمتنا أن انجازات الكرة المصرية يحققها المدربون الوطنيون ….. ولكن كل ذلك لن يكون سببا في عدم انتقاد الكابتن حسام.

مبدئيا -وقلتها كثيرا -اختيار قائمة الفريق الوطني لأي مباراة أو بطولة هو حق أصيل للمدير الفني شئنا أم أبينا لأنه في النهاية هو من سيدفع فاتورة اختياراته سواء الرحيل عند الإخفاق أو التكريم عند الإنجاز ولكن هذا لا يمنع من التعبير عن آرائنا بحرية.. وهنا أقول.. 

القائمة التي أعلنها أمس الكابتن حسام حسن جاءت محبطة لكل حراس مرمى مصر خاصة في الـ18 ناديا من أندية الدوري الممتاز لأنها السابقة الأولى التي يختار فيها المدير الفني ثلاثة حراس مرمى من فريق واحد وهم محمد الشناوي ومصطفى شوبير وحمزة علاء من الأهلي -يعني الحارس الأساسي والاحتياطي واحتياطي الاحتياطي - وهو اأمر غير مقنع  ولا أعرف إن كان تكريما للنادي الأهلي أم خطة ذكية للانتقام لأن اختيار ثلاثة من ناد واحد يتهيأ لفترة الإعداد هو ضرب لبرنامج الإعداد لأن كولر لن يجد حارسا مع الفريق.

حقيقة لا أعرف المعايير التي اعتمد عليها الكابتن حسام حسن في هذا الاختيار !! لاسيما وأنه اختار الرابع من نادي الاتحاد السكندري الذي ودع بطولة كأس مصر وهو المهدي سليمان … فماذا عن محمود جاد الذي قدم موسما مميزا مع المصري ووصل به إلى المربع الذهبي في الدوري وتأهل معه إلى ربع نهائي كاس مصر؟! وماذا عن أحمد الشناوي حارس بيراميدز ثاني الدوري وتأهل لنصف نهائي كاس مصر ويشارك معه فريقه إفريقيا ….. لن أقلل من حراس الأهلي الثلاثة ولكن هل لم يأخذ الكابتن حسام باله أن حمزه علاء دخل مرماه 9 أهداف في مباراتين في الأولمبياد أمام فرنسا والمغرب!!

لن أقول لماذا تجاهل حسين الشحات وعمر جابر وأكرم توفيق وعمر كمال عبدالواحد فقد يرى ما لا نراه وهو حر ولكن ثلاثة حراس من ناد واحد   فقد أتي المدير الفني بما لا يأتي به السابقون!!

العك الكروي

لا أعرف على وجه التحديد هوية من يضع شروط القيد للأندية قبل كل موسم ويبدو أن من يضعها يحتاج إلى الذهاب إلى فصول محو الأمية ….ويؤكد أنه ليس هناك بادرة أمل في إصلاح حال الكرة المصرية.

عندما تظل الشروط كما هي خمسه أجانب فتأكد أننا نسير في الطريق الخطأ وأن من أوصى بقيد خمس لاعبين من مواليد 2003 في قوائم الأندية حق يراد به باطل لأنك جعلت القوائم 35 لاعبا لكل فريق وفي النهاية تحدث المشاكل …..ما يقولوا لنا تفسير الخمسه بتوع 2003 واتعملت عشان مين والناس هترتاح!!

لن ينصلح حال الكرة في مصر إلا إذا كانت هناك شفافية ولكن من أين نأتي بالشفافية؟!

آخر الكلام 

كرة القدم المصرية تعاني بفضل القائمين عليها وستظل تعاني حتى يقضي الله اأمرا كان مقضيا.

كرة القدم المصرية حتى تعود إلى  ما كانت عليه تحتاج 6 سنوات على الأقل من العمل الجاد شريطة ألا يتواجد أحد من الموجودين إذا كنا فعلا جادين في الإصلاح أما استمرار الوضع على ما هو عليه يعني تراجعا إلى الوراء عربيا وأفريقيا.. اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.