الكنيسة تحيي ذكراه، حكاية حزقيا الملك وسر بكائه
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة حزقيا الملك البار.
قصة حزقيا الملك
سنة 693 ق.م. تنيَّح الملك البار حزقيا بن آحاز ملك يهوذا من نسل داود. بدأ حُكمه في سن الخامسة والعشرين وكان إنسانًا تقيًا، افتتح حُكمه بترميم الهيكل وإعادة تنظيم خدماته الروحية، انتصر في حربه مع الفلسطينيين وأصبح عظيمًا وناجحًا.
وفى السنة الرابعة عشرة من حُكمه بدأت الغزوات الأشورية على يهوذا وإسرائيل. وفى إحدى هذه الغزوات جاء سنحاريب بجيش جرار وحاصر أورشليم، وخرج ربشاقى قائد الجيش يهدد الملك وشعب أورشليم، فلما سمع حزقيا الملك البار كلام ربشاقى تغطى بمسح ودخل بيت الرب ولجأ إلى الله وأرسل عبيده إلى إشعياء النبي قائلين له: " ارفع صلاة من أجل البقية الموجودة " (2مل 19: 4) وكان في تلك الليلة أن ملاك الرب خرج وضرب من جيش أشور مائة وخمسة وثمانين ألفًا، ولما بكروا صباحًا إذ هم جميعًا جثث ميتة، فانصرف سنحاريب ملك أشور راجعًا وأقام في نينوى. وفيما هو ساجد في بيت نسروخ إلهه ضربه ابناه بالسيف فمات وملك أسرحدون ابنه عوضًا عنه (2مل 19: 35 – 37).
بعد ذلك مرض حزقيا مرضًا شديدًا فصلى إلى الله وبكى. فأرسل الله له إشعياء النبي قائلًا: " قد سمعت صلاتك. قد رأيت دموعك. ها أنذا أشفيك. في اليوم الثالث تصعد إلى بيت الرب. وأزيد على أيامك خمس عشرة سنة وأنقذك من يد ملك أشور وأحامي عن هذه المدينة من أجل اسمي ومن أجل داود
عبدي " (2مل 20: 1 – 6)، وخلاصة القول كان حزقيا ملكًا صالحًا أبطل عبادة الأوثان وحطم مذابحها وأعاد عبادة الله في الهيكل فسنده الرب في جميع تجاربه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.