تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة القديس صموئيل النبي
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس صموئيل النبي.
قصة القديسة صموئيل النبي
سنة 2947 للعالم تنيَّح الصديق العظيم صموئيل النبي. وُلِدَ في رامتايم صوفيم من جبل أفرايم، واسم أبيه ألقانة اللاوي وأمه حنة وكانت عاقرًا. وبمداومتها الطلبة إلى الله رزقها صموئيل، فربته في بيتها ثلاث سنوات، ثم قدمته إلى الهيكل (1صم 1: 24 – 28) وفاءً لنذرها.
فخدم صموئيل عالي الكاهن، وكان ولدا عالي قد سلكا سلوكًا رديئًا. فدعا الرب الصبي صموئيل وهو نائم، وأعلن له أنه سيقضى على بيت عالي بسبب الشر الذي صنعه ابناه ولم يردعهما (1صم 3: 1 – 18).
وكبر صموئيل وكان الرب معه ولم يدع شيئًا من جميع كلامه يسقط إلى الأرض. وعرف جميع إسرائيل من دان إلى بئر سبع أن صموئيل قد أؤتمن نبيًا للرب. وعاد الرب يتراءى في شيلوه لأن الرب استعلن لصموئيل في شيلوه بكلمة الرب (1صم 3: 19 – 31).
وبعد موت عالي تحسن وضع الشعب على يدي صموئيل وتابوا عن شرهم. فجمع صموئيل الشعب كله إلى المصفاة ليعترفوا بخطاياهم ويصوموا أمام الرب ويسترضوه.
فلما سمع الفلسطينيون صعدوا لقتالهم، فصلى صموئيل، فأرعد الرب بصوت عظيم على الفلسطينيين فانكسروا أمام بنى إسرائيل ولم يرجعوا لمحاربتهم خلال كل أيام صموئيل (1صم 7: 3 – 14). وأقام صموئيل قاضيًا ومدافعًا ورئيسًا للشعب، وكان يذهب سنويًا إلى بيت إيل والجلجال والمصفاة، ولكنه كان مقيمًا في الرامة حيث جمع جماعة من الأنبياء ليساعدوه في الإصلاح، وبنى هناك مذبحًا للرب (1صم 7: 15 – 17، 19: 18 – 20).
ولما شاخ صموئيل جعل ابنيه قضاةً لإسرائيل. ولم يسلك ابناه في طريقه بل سعيا وراء المكسب، وعَوَجا القضاء. فطلب الشعب من صموئيل أن يختار لهم ملكًا، فمسح (1صم 8: 10) لهم شاول الذي عينه له الرب، واحتفل صموئيل والشعب بتنصيب (1صم 11: 14، 15) شاول ملكًا وذبح ذبائح سلامة. وأوصى الشعب بحفظ وصايا الرب، فخاف الشعب الرب وصموئيل جدًا، وطلبوا منه أن يصلى عنهم، فقال لهم: " وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم " (1صم: 12).
ولما قدم شاول الذبيحة في مخماس وبخه صموئيل وتنبأ له بزوال ملكه (1صم 13: 8 – 15). ثم وبخه مرة أخرى عندما استبقى من ذبائح المحرقة التي لعماليق، فقال له:
" هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من شحم الكباش. لأن التمرد كخطية العرافة والعناد كالوثن والترافيم. لأنك رفضت كلام الرب رفضك من المُلك " (1صم 15: 1 – 23). ثم مَسَحَ صموئيل داود (1صم 16: 1 – 13 ) بن يسى ملكًا على إسرائيل. " ومات صموئيل فاجتمع جميع إسرائيل وندبوه ودفنوه في بيته في الرامة " (1صم 25: 1).وقد صار صموئيل من رجال الإيمان (عب 11: 32).
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية