سلام الله فاق العقول

وقت التجارب بيبقى قدامنا تلات حاجات مهمين جدًا عشان نحس بالسلام النفسي لما نكون في وسط المحن والتجارب ونحس بإيد ربنا محاوطانا وقتها ونطمن من غير ما نخاف أو نشيل الهم.

ورغم أن الحاجات دي تعتبر المفروض بديهية، أوقات كتير بننساها وبنحتاج اللي يشاور لنا عليها، زي ما بنحتاج البوصلة ترشدنا للطريق، وزي ما بنحتاج الطبيب يكتب الروشتة اللي يبقى فيها علاجنا، وروشتتنا إحنا في الكتاب المقدس

اتكل على ربنا وصلي

أول حاجة خليك دايمًا فاكر ربنا ومتوكل عليه، زي ما الكتاب بيقول: «ذُو الرَّأْيِ الْمُمَكَّنِ تَحْفَظُهُ سَالِمًا سَالِمًا، لأَنَّهُ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلٌ» (إش 26: 3)، لما تتكل على ربنا دايمًا وتكون عارف أن حياتك في ايده، هتعيش وأنت مش خايف.

تاني حاجة كلم ربنا على طول بالصلاة، ومتقلقش من حاجة، الكتاب كمان بيقول: «لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (في 4: 6، 7)، يعني خلي صلاتك دايمًا جسر من الأرض للسما بيبعت كل اللي جواك لربنا، وربنا يبعت من خلاله سلامه لقلبك.

افتكر كلام ربنا كويس

تالت حاجة، فكر وتأمل في كلام ربنا دايمًا. الكتاب بيقول: «قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ» (يو 16: 33)، وكمان: «سَلاَمَةٌ جَزِيلَةٌ لِمُحِبِّي شَرِيعَتِكَ، وَلَيْسَ لَهُمْ مَعْثَرَةٌ» (مز 119: 165)، وبرضه: «لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ» (رو 15: 4).

طريقك في ايده

القادر

يعني ربنا بيقولك في كل الأحوال أن طبيعي تحصل تجربة وطبيعي تمر بضيقات، لكن وسط ده كله متخافش، وسط كل اللي بيحصل متخافش لأنه معاك ومش هيسيبك.