"المستوردين": الاقتصاد الأخضر يساهم في ترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد الطبيعية
أكد هيثم طلحة عضو الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية، أن مصر بذلت الكثير من الخطوات لمواجهة التغيرات المناخية منها إنشاء محطات الطاقة الشمسية والبدء في إنشاء محطة الضبعة النووية ومحطات طاقة الرياح والسيارات الكهربائية وإحلال السيارات للعمل بالطاقة النظيفة وغيرها.
وأوضح طلحة أن هناك استثمارات خضراء منفذة في مصر مما يشير إلى أن مصر تسير في طريقها الصحيح لتصبح مركزا عالميا للطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن مفهوم الاقتصاد الأخضر، يعنى اقتصاد صديق للبيئة بساهم فى تقليل نسبة الكربون وتوفير الطاقة، أو عوادم السيارات والانبعاثات الضارة، لافتا الى ان تلك العوامل الأخيرة لها تأثير سلبى على المناخ وعلى الغلاف الجوى والمشاكل التى تحدث فى العالم من ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ.
وقال: إن هذا النوع من الاقتصاد يساهم بشكل كبير فى ترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، مع الاستفادة من الطاقة الجديدة والمتجددة، فى شتى مناحى الحياة.
إعادة الاستخدام والتدوير
الجدير بالذكر أن المشروعات الخضراء تستهدف خفض نسب حجم المخلفات وإعادة الاستخدام والتدوير لنواتج الإنتاج سواء مباشرة أو بالتعاون مع جهات أخرى، أو التى تتم من خلال الإدارة المستدامة بيئيا لكافة الموارد الطبيعية فى استخدام الأراضي الموارد المائية المواد الخام ومصادر الطاقة، ونظم الإنتاج والتقنيات والعمليات الإنتاجية المتوائمة مع الكفاءة البيئية أو مبادئ الاقتصاد الدائري البصمة الكربونية.
يأتي ذلك هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه مصر عن جمع 10.3 مليار دولار لبرنامج "نوفي" للمشروعات الخضراء، حيث وقعت تمويلات ميسرة بـ2.24 مليار دولار لقطاع النقل والأمن الغذائي والبيئة والإسكان والكهرباء.
وأعلنت وزارة التعاون الدولي،أن برنامج "نوفي"، وهو منصة للمشروعات الخضراء تتبناها الحكومة، جمع تمويلات إنمائية ميسرة قيمتها 10.3 مليار دولار بعد توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة وخطابات النوايا مع "شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية" لتمويل مشروعات البرنامج في قطاعات المياه والغذاء والطاقة.