الاتحاد الأوروبي: موقفنا من روسيا لم يتغير.. وندعم أوكرانيا اقتصاديا وعسكريا ضد موسكو
قال بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي:"موقفنا من روسيا لم يتغير فهمي دولة تروج الأكاذيب عن الاتحاد الأوروبي، فنحن لم نسرق أي شيء، وموسكو هي المتهمة ودون أي سبب هاجمت أوكرانيا وشنت حربا شرسة ضد الشعب الأوكراني وقتلوا المدنيين الأوكرانيين ودمروا البنية التحتية لأوكرانيا.
دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا
وأضاف خلال حديثه بقناة «القاهرة الإخبارية»: أن الشعب الأوكراني يحارب من أجل بقائه، والاتحاد الأوروبي يساعد أوكرانيا للدفاع عن نفسها عن طريق المنح الاقتصادية والعسكرية والسياسية، ويأتي ذلك مواجهة للعدوان الروسي الذي ينتهك القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، طبقنا عقوبات منها تجميد الأصول وتقييد التمويل.
مذابح أوكرانيا
وتابع: «نحن ضد المذابح في أوكرانيا، والعقوبات إحدى الأدوات التي نستخدمها للرد على هذا العدوان، فالعقوبات ليست الأداة الوحيدة، ونستخدمها بالإضافة لأدوات أخرى وتظهر تأثيرها الإيجابي على المدى القريب والبعيد، ونرى تداعيات العقوبات إلا أن بوتين لا يستجيب ولا يتقدم للطريق السليم ولم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه حتى الآن».
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إنه لا يمكن إجراء حوار مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا الآن، بالنظر إلى المواقف المتناقضة جذريا.
وأضاف ريابكوف في تصريحات صحفية: "لا يوجد شيء يمكن التحدث عنه مع الولايات المتحدة بخصوص أوكرانيا".
وأشار نائب الوزير إلى أنه "إذا برز الموضوع الأوكراني بطريقة أو بأخرى، فهذا كله في إطار تبادل الإشارات لا أكثر وببساطة لا يمكن أن يكون هناك حوار، لا سيما المفاوضات، بالنظر إلى المواقف المتعارضة جذريا للنهج".
التسوية في أوكرانيا
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت عدم قبولها أي شروط مسبقة بشأن التسوية في أوكرانيا، بما في ذلك انسحاب القوات الروسية.
وأكد الكرملين أن روسيا منفتحة على المفاوضات مع أوكرانيا، لكن سلطات كييف تماطل وسلطات كييف تعرف هذا الموقف بشكل جيد.
جلسات علنية
ولفت الكرملين إلى أن الجانب الأوكراني يغير مواقفه تجاه المفاوضات بشكل دوري، فهو مرة ينحو إليها ومرة أخرى يرفضها بشكل قاطع، أو يريدها على شكل جلسات علنية.
من ناحية أخرى أوضح الكرملين أن واشنطن قادرة على التخلي عن خططها العسكرية في أوكرانيا وضخ الأسلحة لها، في حال رغبت بذلك.