روسيا تقصف مصنعًا كبيرًا للصواريخ ومنشآت لإنتاج الغاز في أوكرانيا
قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا قصفت مصنعًا كبيرًا للصواريخ ومنشآت لإنتاج الغاز في ضربات صاروخية جديدة على البنية التحتية المهمة في أوكرانيا، اليوم (الخميس).
وسُمع دوي انفجارات في عدة أجزاء من البلاد، بما في ذلك ميناء أوديسا الجنوبي، والعاصمة كييف، ومدينة دنيبرو في وسط البلاد، وتم حثّ المدنيين على الاحتماء، مع إصدار تحذيرات من الغارات الجوية.
وقال رئيس الوزراء دينيس شميهال: إن الأهداف شملت مصنع بيفدنماش الضخم للصواريخ في دنيبرو.
الصواريخ تحلق فوق كييف
ونقلت وكالة «إنترفاكس أوكرانيا» للأنباء عنه قوله في مؤتمر: «الصواريخ تحلق فوق كييف الآن. إنهم يقصفون (منشآت) إنتاج الغاز الخاصة بنا، ويقصفون شركاتنا في دنيبرو وبيفدنماش الآن».
ولم يتضح على الفور أي منشآت لإنتاج الغاز كان يشير إليها شميهال.
وأعلن مسؤولون محليون أن شخصين قُتلا في هجوم صاروخي الليلة الماضية على منطقة زابوريجيا، جنوب شرقي البلاد، وأن ثلاثة أُصيبوا في هجوم على مدينة خاركيف الشمالية الشرقية، كما أُصيب ثلاثة في أوديسا.
وصعَّدت روسيا هجماتها على منشآت الطاقة الأوكرانية في الأسابيع الماضية؛ إذ شنت واحدة من أشرس موجات الضربات الصاروخية منذ غزوها لأوكرانيا، في 24 فبراير.
وقالت أوكرانيا: إن دفاعاتها الجوية أسقطت العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أُطلقت في الأسابيع القليلة الماضية.
تدمير صاروخي «كروز»
وقال مسؤولون في كييف إنه تم تدمير صاروخي «كروز» وأربع طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد»، بالقرب من المدينة، اليوم (الخميس).
ولم ترد أنباء على الفور عن وقوع قتلى في الموجة الجديدة من الضربات الجوية.
وقال أوليج نيكولينكو المتحدث باسم وزارة الخارجية: «أطلقت روسيا هذا الصباح وابلًا آخر من الصواريخ على البنية التحتية لأوكرانيا».
وأضاف: «(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يريد حرمان ملايين الناس من الكهرباء والتدفئة وسط درجات حرارة شديدة البرودة. أرسلوا إلى أوكرانيا المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي لتفادي هذه المأساة. التأخير يكلف أرواحًا».