نيويورك تايمز: فوز الحزب الجمهوري بـ211 مقعدا في انتخابات الكونجرس حتى الآن
أظهرت نتائج انتخابات التجديد النصفي حتى الآن، فوز الحزب الجمهوري بـ 211 مقعدًا بالكونجرس مقابل 194 مقعدًا لمنافسه الحزب الديمقراطي، ولا زالت هناك بعض المقاعد لم تحسم نتائجها بعد، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
انتخابات الكونجرس
وأقر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الخميس، بخسارة الحزب الديمقراطي لبعض المقاعد في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.
وقال الرئيس الأمريكي: إن الانتخابات النصفية كانت نزيهة وكشفت عن يوم رائع للديمقراطية، مضيفا:" سنقبل نتائج الانتخابات النصفية".
وأظهرت نتائج الأمس، فوز بها الحزب الجمهوري، ب 209 مقاعد مقابل 191 مقعدًا للحزب الديمقراطي، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
الانتخابات الأمريكية
وتشهد الانتخابات الأمريكية تنافسًا كبيرًا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث تظهر المؤشرات الأولية تفوق الجمهوريين على الديمقراطيين.
وانطلقت انتخابات التجديد النصفي أمس الثلاثاء، وذلك من أجل السيطرة على الكونجرس الأمريكي.
وتحدد الانتخابات النصفية مستقبل الديمقراطيين (رمز الحمار) أمام فرص الجمهوريين (رمز الفيل) المتصاعدة، ويعتبر المراقبون أن هذا الاقتراع بمنزلة تصويت مبكر على فرص ترشح الرئيس الحالي للبلاد الديمقراطي جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط عاصفة سياسية يثيرها الرئيس السابق دونالد ترامب المرجح ترشحه مرة أخرى على أمل العودة إلى البيت الأبيض.
مصير العالم مرهون بانتخابات الكونجرس
ومن جهتها اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكي، أن سيطرة الجمهوريين المتوقعة على الكونجرس بعد انتخابات التجديد النصفي، ستمثل أداة ضغط قوية على إدارة الرئيس جو بايدن، في ما يخص السياسة الخارجية الأمريكية ولاسيما ملفي أوكرانيا وإيران، بالإضافة إلى أزمة الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.
وذكرت الصحيفة في تحليل لها أن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ قد تؤدي إلى تعقيد جهود إدارة بايدن للدفاع عن أوكرانيا أمام روسيا، وإبطاء تأكيد سفراء الولايات المتحدة الرئيسيين، وتؤدي إلى استجواب علني للمسؤولين الذين شاركوا في الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان العام الماضي.
مبنى الكونجرس
ويهتم الأمريكيون هذا العام بانتخابات حكام الولايات، وسكرتيري الولايات الذي يمثل أعلى سلطة في الانتخابات، وهو الذي يصادق على النتائج، لدورهم المهم في تنظيم وإدارة الانتخابات، وتوثيق نتائجها، وهو ما لفتت إليه معارضة الرئيس السابق دونالد ترامب لنتائج الانتخابات عام 2020، وما تبعها من أحداث مثيرة وصلت إلى حد اقتحام المئات من أنصاره مبنى الكابيتول في محاولة لوقف توثيق نتائج الانتخابات.
