اختفاء ملايين المتابعين على "فيسبوك" يضرب أشهر الصحف الأمريكية.. و3 أسباب وراء الظاهرة
عانت مؤسسات إعلامية شهيرة بتناقص ملايين المتابعين لها على "فيسبوك" إضافة إلى الحساب الخاص بمؤسس الموقع مارك زوكبيرج نفسه، ومعه مشاهير آخرين، ومن دون سبب معروف.
أكثر من 119 مليون متابع لمارك زوكربيرج، اختفوا من حسابه، إلى درجة لم يعد فيه إلا 9،997 فقط، فإن مؤسس الموقع لا زال يلوذ بالصمت، ولا يتقدم بأي شرح أو تفسير يشمل حلا يتقدم به، علما أن "خدمة المراقبة المالية الفيدرالية الروسية" وضعت شركة ميتا التي أسسها زوكربيرج كمالكة لموقع فيس بوك كما لموقع "انستجرام" التواصليين على قوائم الإرهاب، الا أن كثيرين من المحللين استبعدوا أن يكون السبب هجمة روسية على "فيسبوك" بالذات.
واحد من "الفيسبوكيين" العرب، ممن انزعجوا مما يحدث، ذكر في حسابه أمس أنه تفاجأ بانخفاض عدد متابعيه، وقال إنهم كانوا 36 ألفا، ثم أصبحوا 9 آلاف، ولاحظ وجود خطأ يجعل المتابعين يتقلصون الى 9000 مهما كان العدد الأصلي، إلا أن هذه الملاحظة غير مدعومة بما فقدته مؤسسات اعلامية من متابعين، ممن أتت مجلة نيوز ويك الأميركية على مشكلتهم بتقرير نشرته أمس في موقعها، وقالت فيه إن صحيفة أمريكا توداي، خسرت 13،723 متابعا الإثنين، ثم 11،392 أمس الثلاثاء.
كما خسرت صحيفة نيويورك تايمز 6225 متابعا الاثنين و4944 الثلاثاء.
أما صحيفة "نيويورك بوست" فخسرت الاثنين 8200 متابعا و4378 في اليوم التالي، ومثلها خسرت صحيفة "واشنطن بوست" ما مقداره 5804 الاثنين، ثم 4337 الثلاثاء.
وأعادت "نيوزويك" الذاكرة إلى حيث قرر "فيسبوك" بأبريل ويونيو الماضيين اتخاذ إجراءات ضد مليار و400 مليون حساب مزيف، والى ما ذكره ذلك الوقت من أن هدفه هو إزالة أكبر عدد ممكن منها "خصوصا التي نشأت بقصد ضار، لذلك نعطي الأولوية للإنفاذ ضدها والى ما تسعى إليه من ضرر" وأنه قدّر بأن تمثل الحسابات المزيفة 5 % من مستخدميه النشطين شهريا في العالم، لذلك قد يكون النقص الحاصل حاليا بعدد المتابعين ناتج عن "غربلة" تقوم بها روبوتات "الفيسبوك" تليها اعادة عدد المتابعين الحقيقيين الى الحساب بعد فترة قصيرة، أو قد يكون السبب عطل بالموقع، أو ربما هجمة الكترونية عليه.