الولايات المتحدة: الجيش الروسي يبحث استخدام أسلحة نووية تكتيكية بأوكرانيا
كشف مسؤولون أميركيون أن الجيش الروسي بحث استخدام أسلحة نووية تكتيكية بأوكرانيا، حسبما نقبلت نيويورك تايمز.
قنبلة تكتيكية
وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا من خطورة استخدام روسيا قنبلة نووية تكتيكية في حربها ضد أوكرانيا.
وأكد الغرب أن روسيا قد تتخذ ذريعة لتنفيذ هجوم نووي في الأراضي الأوكرانية، وذلك بعد إدعاءات موسكو بوجود قنبلة قذرة.
وذكرت صحيفة البوليتيكو، في تقرير لها، أن الولايات المتحدة سارعت بنشر نسخة أكثر دقة من قنابلها النووية التكتيكية في قواعد الناتو في أوروبا.
وأكدت البوليتيكو أن مسؤولين أمريكيين كشفوا لحلفائهم في الناتو خلال اجتماع مغلق في بروكسل هذا الشهر، أن وصول قنبلة الجاذبية B61-12 المطورة، والتي كان من المقرر طرحها في العام المقبل، سيتم نشرها في ديسمبر من هذا العام.
أمريكا
تأتي هذه الخطوة، التي تتضمن استبدال الأسلحة القديمة بنسخة أحدث في منشآت تخزين مختلفة في أوروبا لاستخدامها من قبل الولايات المتحدة، وسط توترات متصاعدة بشأن تهديدات روسيا باستخدام سلاح نووي في أوكرانيا والمخاوف المتزايدة من الغرب.
وتمت مناقشة برنامج B61 علنًا في وثائق الميزانية والبيانات العامة، وقال مسؤولو البنتاجون إن التحديثات على برنامج B61 ضرورية لضمان تحديث المخزون وأمنه.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، الجنرال باتريك رايدر عبر البريد الإلكتروني إنه "بينما لن نناقش تفاصيل ترسانتنا النووية، فإن تحديث الأسلحة النووية B61 مستمر منذ سنوات ويتم التخطيط لاستبدال الأسلحة القديمة بأمان ومسؤولية".
وكان موعد وصول الاسلحة النووية بمثابة مفاجأة لبعض المراقبين القدامى، الذين يخشون أن يؤدي ذلك إلى زيادة تأجيج وضع خطير بالفعل في أوروبا.
وجاء الإعلان في اجتماع بروكسل قبل أيام من بدء الناتو تدريباته النووية السنوية المعروفة باسم Steadfast Noon. وتنتهي التدريبات التي تستمر أسبوعين يوم الأحد وتشمل حوالي 70 طائرة.
