الرئيس السابق لمؤتمر المناخ: تخصيص 100 مليار دولار لمكافحة التغيرات المناخية
قال ألوك شارما، رئيس الدورة السابقة من قمة المناخ cop26، إنه يثمن الجهود المتراكمة على استضافة مصر لقمة المناخ كوب 27 والجهود التي تم بذلها للوصول لتلك النقطة.
وأضاف ألوك شارما، رئيس نسخة cop26، إلى أنه بعد انتهاء رئاسة المملكة المتحدة لمؤتمر المناخ العام الماضي، كما أكد على ما تم تحقيقه خلال قمة المناخ جلاسكو وما حدث منذ شغل ذلك المنصب، مشيرا إلى أنه في نوفمبر قد اجتمع العالم وسط جائحة كانت ولا تزال مستمرة حتى الآن ويعاني منها العالم، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق إلى ميثاق جلاسكو بشأن المناج بشكل جماعي، وتم الانتهاء من إنجاز أمر تاريخي مليئ بالأمل، وتم إنجاز لائحة قواعد اتفاقات باريس، كما تم إحراز تقدم ملحوظ في مجال الوقود الأحفوري.
وأكد أنه تم التمكن من إحراز تقدم خارج غرف التفاوض بالتزامات من قطاع الأعمال والتمويل، مشيرا إلى أنه تمكن من بلوغ أهداف كوب 26.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون مؤتمر المناخ ملموسا وهي مسألة ثقة فقط، مشيرا إلى أنه يتم دعم كافة الدول لتخفيف الخسائر والأضرار وأنه تم التمويل بـ 100 مليار دولار لمكافحة التغيرات المناخية.
وبدأت منذ قليل، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "كوب 27" بمشاركة دولية واسعة.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.