أمنية العمراني: فئة الشباب تلعب دورًا رئيسيًا في قمة المناخ
اتخذت رئاسة مؤتمر الأطراف حول المناخ في مصر عددًا من الخطوات التي تؤكد أن فئة الشباب تلعب دورًا رئيسيًا في قمة المناخ COP27 وكان أبرزها تخصيص أول جناح مناخي للشباب ومنتدى مناخ بقيادة الشباب، وإنشاء يوم كامل للشباب والأجيال القادمة بشكل مشترك.
وقالت الدكتورة أمينة العمراني مبعوث الشباب لرئاسة COP27: "إن أكبر قضية نريد معالجتها هي العدالة المناخية والمساواة بين الأجيال بصفتنا أكبر مجموعة ديموغرافية على وجه الأرض، فإننا نتأثر بشكل غير مناسب بآثار تغير المناخ على الصحة البدنية والعقلية، وفي الوقت نفسه، نساهم بأقل قدر في عملية صنع القرار، لذلك لا نريد أن نستبعد، فنحن نريد ونستحق أن نشارك بشكل هادف".
وأضافت العمراني في تصريحات لها: "بصفتنا شبابًا، نحن في طليعة مواجهة عواقب تغير المناخ ولدينا دور رئيسي للتأثير على الاهتمام والالتزام العالميين"، لافتة إلى ان منظمي COY وجدول أعمال الشباب في COP كانوا واضحين بشأن الأهمية الحاسمة لإنشاء رابط رسمي بين أصوات الشباب وعملية COP.
وقال عبد الرحمن فهمي، الشريك الإداري، أحد أعضاء مؤتمر الشباب للمناخ ان مؤتمر COY17 مثل نقطة تحول في دور الشباب في تعزيز العمل المناخي عبر أجندة المناخ العالمية"، مضيفا انه سوف يتذكر التاريخ هذا مؤتمر COY الذي استضافته مصر كنقطة انطلاق للتنفيذ الذي يحركه الشباب".
وأعلنت رئاسة مؤتمر المناخ cop 27 أهداف قمة المناخ بشرم الشيخ، مؤكدة أن مؤتمر المناخ هو مؤتمر للانتقال من التعهد إلى التنفيذ على نطاق واسع وفي الوقت المناسب، بناءً على مسارات العمل المتفق عليها في باريس والطموح المنعكس أثناء جلاسكو، لافتة إلى أنه قد حان الوقت لتسريع وتكرار قصص النجاح وتقديمها من خلال الآليات الصحيحة.
وكانت أولى اهداف المؤتمر تحقيق التكيف الذي يقوم على العلم ويستجيب للاحتياجات الفعلية للبلدان والمجتمعات المحلية في أوضاع هشاشة المناخ، ويحمي الاحتياجات الأساسية واحتياجات التنمية المستدامة وأهدافها للجميع.
وكانت ثاني أهداف المؤتمر العمل على توضيح الدعم للخسائر والأضرار، مع تزايد تأثيرات الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة وتسريع الأحداث البطيئة الحدوث، فقد حان الوقت للرد على الدعوات والاحتياجات الخاصة بآلية فعالة توفر احتياجات العمل والدعم على وجه الخصوص.
ومن ضمن الاهداف ايضا جعل التدفقات المالية حقيقة واقعة، حيث يعد توفير التمويل المتعلق بالمناخ وتعبئته وتقديمه للبلدان النامية أولوية ملحة ويحتاج إلى عقلية جديدة واستراتيجيات وسياسات محدثة خاصة في ظل الأزمات المالية الحالية وتحديات الديون وزيادة أسعار الفائدة.