جثة مفقودة.. تفاصيل 144 ساعة بحثا عن الطفل"ممدوح" غريق الشرقية | صور
تواصل فرق الإنقاذ بالشرقية لليوم للسادس على التوالي، البحث عن جثة طفل رضيع يدعى"ممدوح.ع.ص.ع"،عام ونصف العام غرق داخل ترعة رشاح المنير بدائرة مركز مشتول السوق منذ 144 ساعة تقريبا.
وتم الدفع بفرق إنقاذ من محافظة الشرقية بجانب غواصين محترفين للبحث عن الجثمان.
فيما يفترش العشرات من أقارب المفقود جانبي الترعة على أمل العثور على جثمان نجلهم أو جزء من الجثة لكي تستريح قلوبهم.
وكان أهل المذكور المتجمهرون على حافتي الترعة ناشدوا المسئولين داخل المحافظة في وقت سابق بضرورة زيادة فرق الإنقاذ النهري والغواصين وسرعة البحث عن الجثة المفقودة.
تفاصيل الواقعة
كان اللواء محمد صلاح،مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا بورود بلاغا من الأهالي بانقلاب “تروسيكل” يستقله عدد من الأشخاص داخل ترعة رشاح المنير بدائرة مركز مشتول السوق ما أسفر عن غرق طفل رضيع يدعي"ممدوح.ع.ص.ع"،عام ونصف العام.
وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة والإنقاذ النهري لمكان البلاغ وتيين أن المياه جرفت الطفل إلى مسافة بعيدة، وبدأت عمليات البحث عن البحث عن الطفل منذ سقوطه وحتى الآن وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.
حوادث طرق
وتعرف حوادث الطرق بالحوادث المرورية أو حوادث السير، وتعتبر أحد أكثر الحوادث التي يشهد العالم وقوعها بشكل يومي، وهي تتسبب في العديد من الخسائر الماديّة، والإصابات البشريّة، وحالات الوفاة، ويعتمد ذلك بشكل أساسي على حدة وقوة الحادث، وهي بأنواع عديدة ومنها: حوادث الدهس، والتدهور، والاصطدام سواء بجسم غريب، أو حيوان، أو سيارة أخرى، ويجدر بالذكر أنه يوجد العديد من الأسباب وراء وقوع هذه الحوادث.
ويمكن تفادي حوادث السير وتجنّبها من خلال اتباع النصائح أبرزها عدم الإسراع أثناء القيادة، فهي تفقد السائق تركيزه.
تجنب استخدام الهاتف قدر الإمكان أثناء القيادة، عدم الانشغال بالمشروبات والمأكولات خلال القيادة، الانتباه إلى حركة المرور بما في ذلك المشاة والسائقين، اتباع إرشادات المرور، والطرق، والإشارات الضوئيّة، التأكد من أمان المركبة، وصيانتها بشكل منتظم، عدم سلك الطرق المجهولة وغير المعروفة، فقد يتواجد فيها منعطفات خطرة أو قد تكون وعرة، المحافظة على وجود مسافة بين المركبة وغيرها من المركبات الأخرى أثناء القيادة، القيام بالواجبات والمسئوليات على أكمل وجه دون تقصير أو إهمال.