رئيس التحرير
عصام كامل

العثور على جثة طالب ثانوى مشنوق داخل منزله في الشرقية

العثور على جثة طالب
العثور على جثة طالب ثانوى مشنوقا داخل منزله في الشرقية

عثر أهالي عزبة الصيادين التابعة لقرية الحلمية مركز أبوحماد في محافظة الشرقية، على جثة طالب، في العقد الثاني من العمر، مشنوقا داخل غرفة نومه.


وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة أبوحماد، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة طالب، مشنوقا ومعلقا داخل منزله في عزبة الصيادين التابعة لقرية الحلمية مركز ابوحماد وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية وسيارة إسعاف، إلى محل الواقعة.

وتبين من التحريات الأولية من قبل ضباط مباحث مركز شرطة  أبوحماد أن الجثة لشخص يدعي«محمد.ال.ع» يبلغ من العمر 16 عاما، طالب في الصف الثانى الثانوى، وعثر على الجثة داخل غرفته الخاصة به في منزله مشنوقا، والجثة معلقة في سقف الغرفة بواسطة حبل.

وكشفت التحريات الأولية أن والده يعمل بالخارج ووالدته ربة منزل وأثناء عودتها إلي المنزل فوجئت بتعلق جثة نجلها في سقف الغرفة الخاصة به وذلك بواسطة حبل، كما تبين من التحريات أن الطالب يعانى من مرض نفسي “مصاب بالصرع منذ عدة سنوات”. 

وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، والتي قررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها، وكلفت إدارة المباحث الجنائية بعمل التحريات اللازمة للوقوف على ملابسات وأسباب الواقعة، للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.

ويعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:

- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسئولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.

الجريدة الرسمية