رئيس التحرير
عصام كامل

السفارة الروسية في لندن تنتقد موقف بريطانيا من الحرب الأوكرانية

السفارة الروسية في
السفارة الروسية في بريطانيا

علقت السفارة الروسية لدى لندن، اليوم الخميس، على تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس عن روسيا خلال جلسة الأمم المتحدة.


السفارة الروسية 

وقالت السفارة الروسية في بيان صادر عنها اليوم الخميس: إن ما تضمنته التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أمس، والتي عززتها تصريحات مماثلة صدرت عن رئيسة الوزراء ليز  تراس في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، من مزاعم أن الغرب لم يهدد روسيا أبدا ولم يتعد على وحدة الأراضي الروسية، يجب التعاطي معها بقدر من الشك والتحفظ.


وأضافت السفارة الروسية في بيانها: "أن هذه التصريحات تهدف لخلق انطباع خاطئ عن الغرب، بما في ذلك المملكة المتحدة، وكأنه طرف بريء ومحب للخير، وقد فوجئ برد فعل موسكو  المبالغ فيه غير المبرر ظاهريا"، مضيفا أن "الحقيقة هي عكس ذلك تماما".


الدول الغربية 

وتضمن بيان السفارة الروسية أيضا، أن الدول الغربية انتهكت لعقود من الزمان، المبادئ الأساسية للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في أوروبا، ودفعت نحو توسع الناتو "المفتوح" شرقا مع نقل الأصول العسكرية والبنية التحتية أقرب فأقرب من حدود روسيا.


وأصدر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، اليوم الخميس، بيانا نيابة عن التكتل بعد إعلان روسيا التعبئة العسكرية الجزئية في خضم الحرب في أوكرانيا.

أبرز النقاط الواردة في بيان جوزيف بوريل:

- يدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات التصعيد الأخير من جانب روسيا لعدوانها غير القانوني وغير المبرر وغير المبرر ضد أوكرانيا.

- على الرغم من النداءات العديدة التي وجهها المجتمع الدولي لروسيا لوقف عدوانها العسكري على أوكرانيا على الفور، فإن القيادة الروسية للأسف قررت خلاف ذلك.


تعبئة جزئية 


- في 21 سبتمبر اختارت روسيا طريق المواجهة بإعلانها عن تعبئة جزئية في روسيا، ويكرر الاتحاد الأوروبي إدانته الشديدة لخطط تنظيم"استفتاءات" غير شرعية تهدف إلى ضم روسيا لأجزاء من مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابورجيا، وهي مناطق في أوكرانيا تحتلها روسيا حاليا.

- هذه "الاستفتاءات" غير القانونية هي انتهاك صارخ آخر لاستقلال وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة.

- تستمر الإجراءات الروسية في أوكرانيا في تهديد السلام والأمن في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم ولها عواقب عالمية وخيمة في شكل زيادة انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار الطاقة. يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته لروسيا لاحترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وعكس هذه الخطط غير القانونية.

- ستتم محاسبة روسيا وقيادتها السياسية وجميع المشاركين في تنظيم هذه "الاستفتاءات"، وكذلك في انتهاكات أخرى للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في أوكرانيا.

- سيتم تقديم تدابير تقييدية إضافية ضد روسيا في أقرب وقت ممكن. بالتنسيق مع شركائنا. لن يعترف الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أبدًا بهذه المناطق على أنها أي شيء سوى جزء من أوكرانيا ويواصل دعم جهود أوكرانيا لاستعادة وحدة أراضيها طالما كان ذلك ضروريا.

- إن الإشارات إلى الأسلحة النووية لا تهز تصميمنا وعزمنا ووحدتنا للوقوف إلى جانب أوكرانيا ودعمنا الشامل لقدرة أوكرانيا على الدفاع عن سلامتها الإقليمية وسيادتها طالما استدعى الأمر ذلك.

الجريدة الرسمية