الحرب العالمية الثالثة.. بعد تعبئة روسيا.. الجيش الصيني يرفع الجاهزية لقتال حقيقي
قال الرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يجب أن يركز على الاستعداد للمشاركة في أعمال قتالية حقيقة.
الجيش الصيني
وبحسب تلفزيون الصين المركزي، فقد أرسل مثل هذه التعليمات إلى المشاركين في ندوة الدفاع الوطني والإصلاح العسكري، التي عقدت في بكين.
وحضر الفعالية أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، كما أوعز الرئيس الصيني بالالتزام الصارم بخطة تحقيق أهداف إصلاح الجيش.
وفي وقت سابق، وردًّا على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول إمكانية استخدام الجيش الأمريكي لحماية تايوان، أعربت الحكومة الصينية عن استعدادها "لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة" لحماية سيادة دولتها.
قرع طبول الحرب
واليوم قالت أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى أن قرع طبول فك الارتباط بين الولايات المتحدة والصين بلغ ذروته الأسبوع الماضي مع إصدار الرئيس جو بايدن أمرًا تنفيذيًّا إلى لجنة الاستثمار الأجنبي بتعزيز التدقيق في الاتفاقات العابرة للحدود والمرتبطة بمجالات حساسة كالذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية.
لم يذكر الأمر التنفيذي الصين بالتحديد لكن من الواضح أنه كان جزءًا من جهد متزايد يبذله البيت الأبيض لفصل سلاسل التوريد والأسواق المالية الأمريكية عن التأثير الصيني.
المخاوف في واشنطن من تخطيط بكين لغزو عسكري تتزايد كما أن أمريكا معرضة للغرق في نزاع بين بكين وتايبيه في مضيق تايوان. لكن ماذا سيحدث إذا انقطعت غدًا سلاسل التوريد والتدفقات المالية بين الولايات المتحدة والصين؟ ما هي خطة اليوم الأول؟ تجيب الكاتبة بأن لا أحد ممن تحدثت إليهم في القطاعين العام أو الخاص يملك جوابًا واضحًا وكاملًا على هذا السؤال.
ينقسم نهج الحكومة حتى الآن إلى فئتين: الرد بالمثل على تحركات الصين، بما يشمل زيادة الرسوم والعقوبات، أو مقاربة هرمية غامضة لإعادة بناء القاعدة الصناعية في الداخل. ركزت إدارة ترامب على الفئة الأولى. وأوضحت إدارة بايدن أنها تريد زيادة تركيز الحكومة على حماية الأمن القومي وبناء المزيد من المرونة والوفرة في الداخل ولدى الشركاء الإقليميين في مجالات إستراتيجية كأشباه الموصلات والبطاريات الخضراء والمعادن الرئيسية والأدوية.
يشار إلى أن خطوة الصين لرفع جهوزية القتال جاءت بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة العامة للجيش وتصعيد التوتر بين بلاده والغرب.