فرص عمل للمصريين في قطر.. الدوحة تعلن زيادة نصيب مصر من العمالة الوافدة
انطلقت اليوم فعاليات الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي،الذي تنظمه منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية، يشارك فيها وزراء عمل ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب الأعمال واتحادات عمالية، من 21 دولة عربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء، والشخصيات العامة،ويرأس وزير القوى العاملة حسن شحاتة،وفد مصر الثلاثي "حكومة وأصحاب أعمال وعمال "،ويلقي كلمة راعي المؤتمر الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الجلسة الإفتتاحية.
ويبحث "المؤتمر" على مدار 7 أيام ملفات تخص قضايا، وتحديات تواجه عالم العمل في الوطن العربي، ويناقش تقرير المدير العام للمنظمة السيد فايز المطيري بعنوان "الاقتصاد الرقمى وقضايا التشغيل"،وتقديم توصيات بشأن دعم التنمية، والنمو الاقتصادي،وتوفير فرص عمل.
وعلي هامش المؤتمر التقى وزير القوى العاملة حسن شحاتة،عبد الله أبو اثنين نائب وزير الموارد البشرية والاجتماعية لقطاع العمل السعودي، على هامش فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته (48) والذي تنظمه منظمة العمل العربية والمقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي بدأت فعالياتها اليوم الأحد، بحضور ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة " حكومات، وأصحاب أعمال، وعمال" من 21 دولة عربية.
وأكد وزير القوى العاملة حسن شحاتة عمق العلاقات المصرية السعودية على مر التاريخ والتي تتسم بالقوة والاستمرارية، مثمنا التعاون المشترك بين الوزارتين، ومن جانبه قدم نائب وزير الموارد البشرية والاجتماعية لقطاع العمل السعودي الشكر لمصر على استضافة هذا المؤتمر.
وأعرب عن رغبته في توقيع مذكرة تفاهم فيما يخص منظومة الفحص المهني، والتي تقوم بها المملكة، للتأكد من مستوى مهارة العمالة وكفاءتهم قبل العمل بالمملكة، حيث أن وزارة القوى العاملة هى المنظمة لسوق العمل وتختص بتلبية احتياجاته من القوى العاملة الماهرة، وتأهيل العمالة المصرية لسد احتياجات سوق العمل بالداخل والخارج والتى منها " المملكة العربية السعودية "،و لضمان تهيئة وتأهيل العمالة المصرية للعمل فى المملكة العربية السعودية يجب قياس مستوى المهارة للعمال المصريين طبقا للمؤهلات والمهارات المطلوبة في سوق العمل السعودي.
وأبدى وزير القوى العاملة حسن شحاتة استعداده الكامل لتوقيع مذكرة التفاهم بين الوزارتين، حيث أنه تم بالفعل مطابقة 23 عائلة مهنية متضمنة في برنامج الاعتماد المهني في المملكة العربية السعودية بالمعايير المصرية وتم التأكد أن المهن لها مقابل في التصنيف المهني المصري الصادر عام 2017 ومحدد لها مهارات محددة لكل مهنة داخل كل عائلة مهنية.
وناقش اللقاء أوضاع العمالة المصرية في المملكة، ودور التدريب المهني في تأهيل العمالة المناسبة للعمل بالخارج، فضلا عن استعداد وزارة الموارد البشرية لتقديم الدعم والتعاون فيما يخص نشر الثقافة العمالية حول سوق العمل بالمملكة.
وقال وزير العمل بدولة قطر الدكتور علي بن صميخ المري، إن الجانب القطري يرغب في زيادة نصيب مصر من العمالة الوافدة اليها.
جاء ذلك خلال لقاء وزير القوى العاملة حسن شحاتة، وزير العمل بدولة قطر الدكتور على بن صميخ المري، على هامش فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته (48) والذي تنظمه منظمة العمل العربية والمقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي بدأت فعالياتها اليوم الأحد، بحضور ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة " حكومات، وأصحاب أعمال، وعمال" من 21 دولة عربية.
وفي بداية اللقاء اثنى وزير العمل القطري على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا للدوحة، مؤكدا أنها كانت زيارة بالغة الأهمية وحققت نجاحا كبيرا على كافة الأصعدة.
وأكد وزير القوى العاملة حسن شحاتة عمق العلاقات المصرية القطرية، وأن زيارة الرئيس تأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بتوطيد العلاقات مع الدول العربية، والتى تعكس حرص مصر على جمع الأشقاء العرب، والتي تعكس حرص الدولتين على بحث القضايا الإقليمية، في إطار تضافر الجهود العربية في مواجهة التحديات الإقليمية.
وناقش اللقاء أوضاع العمالة المصرية الموجودة بقطر، مشيرا الى أن ماقبل تنظيم المونديال احتاجت الدولة الى عمالة في مجال الإنشاءات والمقاولات، وبعد المونديال سيختلف احتياج الدولة للعمالة وسيتم امداد وزارة القوى العاملة المصرية بالمجالات الجديدة المطلوبة في سوق العمل القطري.
وأعرب وزير العمل القطري عن رغبته في استمرار التعاون مع الجانب المصري، خاصة بعد زيارة الرئيس لقطر، منوها الى أن العمالة المصرية من أمهر العمالة على مستوى العالم.
وقدم فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية درع المنظمة تقديرًا واعزازًا لكلًا من: وزير القوى العاملة المصرى، حسن شحاتة، ورئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية القطري،ناصر المير، ورئيس الدورة 48 للمؤتمر وزير الادماج الاقتصادي والشغل بالمغرب،يونس سكوري، والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسين الهنداوي، ومدير منظمة العمل الدولية جاي رايدر ، على جهودهم الفعالة فى خدمة مجتمع العمل والعمال داخل الوطن العربى، واكد مدير عام المنظمة أنه قدم درع المنظمة لوزير القوى العاملة حسن شحاتة اعتزازًا بجهود جمهورية مصر العربية خلال ترأسها لأعمال الدورة 47 السابقة لمؤتمر العمل العربى.
وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلقت صباح اليوم الأحد،بالقاهرة،فعاليات الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي،الذي تنظمه منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية،ويشارك فيها وزراء عمل ورؤساء وأعضاء وفود من منظمات أصحاب الأعمال واتحادات عمالية، من 21 دولة عربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء، والشخصيات العامة،ويرأس وزير القوى العاملة حسن شحاتة،وفد مصر الثلاثي.
في كلمته قدم يونس سكورى " رئيس المؤتمر " وزير الإدماج الإقتصادى والمقاولة الصغرى والشغل بالمملكة المغربية، الترحيب بوزير القوى العاملة المصري، ومدير عام المنظمة، ورئيس مجلس إداراتها، والوفود المشاركة من ممثلى اطراف الانتاج، فى هذا اليوم الكبير فى تاريخ المنظمة، على ارض الكنانة مصر، مقدما الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على رعايته للمؤتمر، وحكومة وشعب مصر على حسن الاستضافة والرعاية.
واكد " سكورى " أن اليوم هو فرصة لنا جميعًا للتفكير فى الظروف الجديدة المعقدة، والبالغة الدقة التى تتصادف مع اعمال هذا المؤتمر، هذه الظروف التى لا تخفى على أحد والتي فرضت على كافة الدول انماطا جديدة للحياة والعمل، واجراء العديد من الاصلاحات فى سياسياتها وخطط عملها لمواجهة تلك الظروف، مشيرًا إلى ان منظمة العمل العربية تتميز بطبيعتها الثلاثية من اطراف الانتاج الثلاث ترسم لنا سبل العمل المشترك وترسى الاهداف التى نعمل من اجل تحقيقها فلها دورها الهام فى مواجهة الظروف التى يمكن ان تطرأ على مجتماعتنا العربية.
كما اكد " سكورى " الدور الهام لوزراء العمل العرب فى دولهم، فلهم الادوار المحورية والمركزية فى صياغة سياساتها فى العديد من المجالات لانتاج نماذج اقتصادية، وسلاسل انتاجية خاصة بعد خلق الهشاشة فى مجتمعات العالم اجمع، وذلك لخدمة الشعوب والشباب والحفاظ على التوازنات الاقتصادية واستمرار الاصلاحات.
ومن جانبه أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته التي ألقاها السفير حسين الهنداوي الامين العام المساعد بجامعة الدول العربية، عن سعادة الأمانة العامة للمشاركة في أعمال الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي على أرض مصر الكنانة مقدما الشكر والتقدير لأطراف الإنتاج الثلاثة، ومتمنيا للمؤتمر الخروج بنتائج وتوصيات تسهم في إحداث تغيير في عالم العمل.
وأشار الى أن الدول العربية تمر بالعديد من التحديات مثل الفقر والبطالة والعجز الغذائي والمائي والذي له تأثير سلبي على سوق العمل ومع كل هذه التحديات جاءت جائحة كرونا وتداعيات الحرب الروسية –الأوكرانية، والتي كان لها أثار سلبية على دول العالم أجمع.
وقال أن ملف البطالة ودعم التشغيل لم يأخذ حقه الكافي من الإهتمام في أوطاننا العربية خاصة مع عدم اتساق مخرجات التعليم مع سوق العمل، وفي ظل الزيادة السكانية وانتشار الفقر يلزم الدول العربية أن يتضافرجهودها وأن تعمل سويا لمواجهة هذه التحديات.
وفى كلمته للمؤتمر، اشار جاى رايدر مدير منظمة العمل الدولية في كلمته عبر فيديو كونفرانس، إلى ان العالم اجمع شهد فى الفترات الاخيرة العديد من التحديات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد والحرب الأخيرة والذي اسفر عن العديد من التأثيرات السياسية والاقتصادية على العديد من الدول فلم ينج منها أحد، سواء كان من الحكومات او اصحاب الاعمال، او العمال وكان لزامًا العمل على مواجهة تداعياتها على اسواق العمل فى العديد من الدول، كما ان الانتعاش الهش وغير المتكافئ لسوق العمل فى العام الماضى والذى لم يستمر كثيرًا لما استجد من احداث وظروف صعبة بسبب الحروب وتغير المناخ وتاثيرها على الامن العالمى.
واكد رايدر، ضرورة التضامن الدولى وتناول الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل موضوع مؤتمركم الذى يعد على راس الموضوعات التى يجب تناولها فى الفترة الحالية، فهو موضوع ملائم وحسن التوقيت، لما يحدث فى العالم اجمع، وقال: نحن لا نعلم ما ستؤدى اليه تلك التحولات الجديدة سواء للافضل او للأسوأ، ودعا الى انتشار المنصات الرقمية والتى ستؤثر على حياة الشعوب بفرص جديدة للدخل، وتعزيز استفادة الشركات منها وتحسين الكفاءة والانتاج والوصول لسوق أوسع.
كما اضاف مدير منظمة العمل الدولية، ان الاستثمار فى البنى التحتية والاقتصاد الرقمي وتعزيز المنصات الرقمية من اهم الموضوعات التى يجب العمل عليها فى الفترة الحالية، بما يحقق نتائج ايجابية فى موضوعات التشغيل والحماية الاجتماعية المتسقة مع معايير العمل اللائقة ومعايير العمل الدولية المعتمدة.
وفي نفس السياق قدم فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية الشكر في بداية كلمته للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للمؤتمر وعلى جهوده في إيجاد مناخ ملائم يكرس الوحدة العربية،ونرى جليا دوره في إعادة مصر للقيام بدورها العربي والدولي، وانتقال مصر الى الجمهورية الجديدة لتحمل عراقة الماضي وحضارة المستقبل وتكون أيقونة للتآخي والسلام، كما قدم التهنئة لوزير القوى العاملة حسن شحاتة على نيله ثقة القيادة السياسية، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح.
وأشار "المطيري" الى أن العالم تعرض الى العديد من التحديات الفترة السابقة أهمها جائحة كرونا وتداعيتها السلبية فضلا عن نتائج الحرب الروسية الأوكرانية والتي كان لها آثرا سلبيا على الاقتصاد في العالم أجمع، مما يلزم الدول العربية الى العمل بشكل متسق لمواجهة هذه التحديات.