وفري في الميزانية وتعلمي طريقة عمل البرجر في البيت
البرجر من الأكلات التي يعشقها الاطفال الصغار، وكثيرا ما تقف الأم عاجزة عن رفض طلب الأبناء بتناول البرجر، وتضطر لشرءه جاهز، في حين أن الأطباء دائما يحذرون من تناول اللحوم المصنعة، وكذلك يحذرون من الوجبات الجاهزة، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار؛ ويعد البرجر من الأكلات التي يعشقها الأطفال بشكل خاص، ودائما يطلبونه جاهزة من أشهر محلات البرجر، ولذلك إجادة كل أم وست بيت طريقة عمل البرجر ستوفر في الميزانية من جهة، وستحافظ على صحة أفراد الأسرة، وخاصة الاطفال الصغار من جهة أخرى.
وتقدم الشيف آسيا عثمان خبيرة الطهي، طريقة عمل البرجر في البيت، زي الجاهز، وبمكونات كلها مضمونة، كما أنه غير مكلف.
مكونات عمل البرجر
½ كيلو لحمة مفرومة
1½ كوب فول صويا ( اختياري)
½ ملعقة صغيرة قرفة
2 فص ثوم مفروم
ملح وفلفل أسود مفروم ناعم
بصلة مفرومة
¼ كوب ماء
بهارات برجر (تباع لدي العطار)
زيت للتحمير
طماطم وخس وخيار للتقديم
طريقة عمل البرجر
انقعي فول الصويا في الماء لمدة ساعة، ثم صفيه جيدا من المياه.
ضيفي على فول الصويا بعد تصفيته، بقية المكونات، وافرميهم جيدًا حتي تكوين عجينة ناعمة.
افردي كيس بلاستيك مدهون بالزيت ثم افردي عليه العجينة، غطي عجينة اللحم بكيس بلاستيك أخر مدهون بالزيت، وابدأي افرديها بالنشّابة.
قطعي العجينة لدوائر وضعيها في الفريزر لمدة ساعة.
وأخيرًا اخرجيها من الفريزر للتحمير على الجيرل، أو طاسة تيفال بنقطه زيت.
قدميها مع الخبز والبطاطس والكاتشب.
تاريخ ظهور البرجر
قد لا يعلم الكثير الخلفية التاريخية للبرجر، وأول ظهور له، ومبتكره، والبرجر ليس أكلة أمريكية الأصل، كما يعتقد الجميع؛ فهو يعود إلى أيام الاجتياح المغولي تحت قيادة جنكيز خان، فكانت الجيوش كثيرة التنقل ولا وقت لديها للطبخ، وكانت تحتاج لتناول الطعام بيد واحدة وهم على الخيول في طريقهم، ففكروا باخذ قطع اللحم البقري أو الغنم ووضعها تحت الأسرجة؛ لتلين، ثم يأكلونها نيئة، وانتقلت هذه الوجبة إلى المطاعم الروسية، أثناء الاجتياح المغولي لروسيا، ثم انتقلت إلى مدينة هامبورج الألمانية في بدايات القرن السابع عشر عندما كانت السفن الالمانية تنتقل من ميناء هامبورج إلى المواني الروسية، ثم مع بدايات القرن الثامن عشر والتاسع عشر انتقلت إلى مدينة نيويورك عندما كانت حركة الموانيء بين المدينتين كثيرة، ففتحت أكشاك صغيرة في ميناء نيويرك لتقدم هذه الوجبة باسم "هامبورج"؛ وذلك لاكتساب البحارة الالمانيين القادمين من هامبورج، وكان وقتها يقدم كقطعة من الحم المفروم المدخن والنيء مع البصل وقطع الخبز، وبعد فترة بدأ يقدم بنفس المكونات بعد وضعها في الزيت المقلي.
