على غرار المومياوات الملكية.. حفل كبير لنقل قناع توت عنخ آمون للمتحف الكبير
تعتزم وزارة السياحة والآثار، التجهيز لحفل كبير مشابهة لفل نقل المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش بالأقصر لنقل القطعة الأشهر في العالم وهي قناع توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وقالت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، إن الوزارة تستعد لتنظيم حفل كبير تزامنا مع نقل قناع توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، خاصة أنها تعد القطعة الأشهر على مستوى العالم.
قناع توت عنخ آمون
وأضافت المصادر أن نقل قناع توت عنخ آمون ربما يكون قبل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير حفاظا على القطع ولإتاحة الفرصة أمام الزائرين لمشاهدتها بالمتحف المصري بالتحرير خاصة أنها تحظى باهتمام بالغ من الزائرين.
نقل الآثار للمتحف الكبير
وانتهى مسئولي وزارة السياحة والآثار من وضع القطع الأثرية داخل 85 فاترينة بقاعات الملك توت عنخ آمون، كما سيتم خلال الفترة القليلة القادمة نقل 300 قطعة أثرية من الآثار الضخمة والصغيرة الحجم.
وعقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالزمالك، اجتماعين متتاليين للوقوف على الموقف التنفيذي لملف تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف المصري الكبير، وآخر ما آلت إليه الأعمال بالمنطقة التجارية وأعمال نقل وتثبيت القطع الأثرية بالفتارين داخل قاعات المتحف.
تشغيل الخدمات بالمتحف المصري
وأكد وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري الكبير هو أحد أهم أوجه الإنفاق العام في قطاع السياحة خلال العشرين عام الماضية للتوظيف ودعم السياحة وتحفيز وتمكين القطاع الخاص لخلق تجربة ثقافية وسياحية جديدة وفريدة، تجذب جميع شرائح السائحين، مما يمكن القطاع الخاص والمواطنين من الاستفادة من هذه التجربة وزيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح وخلق الوظائف ومما يعمل أيضًا على زيادة معدل النمو الاقتصادي والمجتمعي وتعظيم العائد المستقبلي.
واستمع وزير السياحة والآثار إلى شرح تفصيلي من ممثلي التحالف عما تم إنجازه من أعمال بملف تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف حيث قاموا باستعراض، من خلال عرض تقديمي، أشكال التصميمات الخاصة بأماكن تشغيل الخدمات، والمطاعم والمحلات التي تم اختيارها بعناية لتكون ذات طابع مصري والتي تعتبر من كبرى الأسماء المصرية التي حظيت بمكانة وشهرة إقليمية وعالمية في مجالها.
تحالف حسن علام
كما تم استعراض الخطة التسويقية والترويجية التي سيتم اتباعها خلال الفترة القادمة بما يضمن تقديم أفضل مستوى للخدمات مع خلق تجربة مميزة للزائرين من المصريين والسائحين تجمع ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، هذا بالإضافة إلى استعراض الآليات التسويقية المتنوعة للمتحف من موقع إلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الهاتف المحمول، وخطة البرامج والأنشطة الترفيهية والثقافية والتعليمية التي سيتم تنفيذها للزائرين وغيرها من وسائل التسويق لتحقيق أعلى عائد ترويجي للمتحف.
وأكد وزير السياحة والآثار على ضرورة التأكد من تطبيق عنصري السرعة والجودة في تنفيذ وتشغيل الأنظمة الإلكترونية والمعلوماتية بما يضمن سهولة الاستخدام، بالإضافة إلى تقديم خدمات الزائرين بمستوى يضاهي ويفوق كبرى المتاحف والمقاصد السياحية العالمية مع احترام هيبة ومكانة المتحف وما به من كنوز أثرية فريدة ويعمل على خلق برامج وتجارب سياحية متنوعة لجميع فئات وشرائح الزائرين المصريين والسائحين ليقوم المتحف بالدور المرجو منه كصرح ثقافي سياحي اقتصادي هام ومستدام.