السيارات الكهربائية تحقق طفرة في زيادة السرعة لهذا السبب
كشفت شركة شافلر، المتخصصة في مكونات السيارات الألمانية، عن التطورات الجديدة التي تساعد على تحقيق طفرة في زيادة سرعة السيارات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.
محور متطور
وأكدت الشركة أنها عزمت على تطوير محور متطور، ليساعد على زيادة سرعة السيارات الكهربائية ويجعلها تتمتع بقوة وكفاءة عالية مقارنة بالوقت الحالي.
ويساعد المحور المتطور على توفير المساحة والوزن في السيارات، بالإضافة إلى دوره المهم في تقديم مزيد من الراحة للسيارة، عن طريق دمج المحرك الكهربائي وإلكترونيات إدارة نظام الطاقة وناقل الحركة وإدارة الحرارة في السيارة في محور واحد.
سيارات تستخدم المحور الجديد
وتعمل الشركة في الوقت الحالي على تصنيع المحاور وتطبيقها على الشاحنات متوسطة الحجم، في أسواق أمريكا الشمالية، والتي يأتي من أبرزها الشاحنة الكهربائية الجديدة إف-150 لايتنينج التي تنتجها شركة فورد موتور كورب ثاني أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة.
ويبلغ العرض الخاص بالمحاور الجديدة حوالي مترين، و300 كيلوجرام، وتقوم الشركة بتصنيع مكوناتها في العديد من المواقع، حيث يتم من خلاله دمج المحرك الكهربائي ونظام نقل الحركة وإلكترونيات إدارة الطاقة والمحور الخلفي بالكامل في وحدة واحدة.
مسافات أطول
في الوقت نفسه فإن وجود نظام فعال لإدارة الحرارة في السيارة يضمن قدرة السيارة الكهربائية المزودة بهذا المحور على قطع مسافات أطول قبل الحاجة إلى إعادة شحن بطاريتها، وشحن البطارية بصورة أسرع مقارنة بالسيارات المزودة بمحاور تقليدية.
وتعتبر الحرارة نادرة وذات قيمة خاصة في السيارات الكهربائية، نظرا لأن هذه السيارات تفتقد إلى الحرارة الصادرة عن محرك الاحتراق الداخلي في السيارات التقليدية والتي تستخدم في تدفئة قمرة السيارة.
تغيير المناخ
وظهرت بوادر تشير لتأثير سلبي على قطاع صناعة السيارات الكهربائية، ستتسبب به آثار التغير المناخي والارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة.
وحسب موقع "ذا ناشونال"، شهدت مقاطعة "سيشوان" الصينية ارتفاعا في درجات الحرارة به، تعتبر أعلى موجة حر تشهدها المحافظة الصينية منذ 60 عاما.
الأمر الذي دفع إدارة المحافظة لقطع التيار الكهربائي عن عدد من المنشآت الصناعية مما عاد بالضرر البالغ على قطاع صناعة السيارات الكهربائية محليا ودوليا.
وتضم محافظة "سيشوان"، عددا من مصانع بطاريات الليثيوم الكهربائية المخصصة للسيارات الكهربائية، هذه المصانع مسئولة عن خُمس إنتاج هذه البطاريات في الصين، وهو ما يعكس حجم الضرر الواقع على صناعة البطاريات بسبب تأثير التغير المناخي.
وقال الموقع إنه من الماركات المتضررة من عمليات قطع التيار الكهربائي المتكررة بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو، ماركة مثل فولكسفاجن، التي تمتلك مصنعا في محافظة سيشوان لتصنيع بطاريات الليثيوم.