تصرف غريب من المتهم بمحاولة اغتيال نائبة رئيس الأرجنتين أمام المحكمة
ذكرت وسائل إعلام يابانية، اليوم السبت، أن الرجل الذي حاول اغتيال نائبة الرئيس الأرجنتيني كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، رفض الإدلاء بشهادته في المحكمة.
واعتقلت الشرطة الأرجنتينية، يوم الخميس، أحد سكان بوينس آيرس البالغ من العمر 35 عامًا لمحاولته اغتيال كيرشنر خارج منزلها.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، وجَّه الجاني مسدسًا إلى كيرشنر، لكنه لم ينفجر، ولم تُصب نائبة الرئيس خلال الحادث.
وقالت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية على الإنترنت، أمس الجمعة: إن المهاجم فرناندو أندريه ساباج مونتيل، وهو مواطن برازيلي، خضع لسلسلة من الاختبارات النفسية التي حددت أنه يمكنه الإدلاء بشهادته.
وفي تحديث لاحق يوم الجمعة، قالت إنفوباي: إن مونتيل رفض الإدلاء بشهادته في ذلك اليوم.
وأفادت تقارير بأنه أصيب بكدمة تحت عينه عندما ظهر أمام القاضي، وردًّا على سؤال حول ما حدث، قال مونتيل: إنه تعرَّض للضرب من قِبل أنصار كيرشنر أثناء اعتقاله.
وقال محامٍ بحسب "سبوتنيك": إن المهاجم قد يواجه ما بين 15 و30 عامًا في السجن، موضحًا أن مونتيل يمكن أن يطلب الترحيل إلى وطنه بعد قضاء نصف المدة، وإذا عاد إلى البرازيل فمن المرجح أن تمنعه السلطات الأرجنتينية من العودة إلى الأرجنتين لبقية حياته.
وتجمع الآلاف من الناس في مظاهرة في بوينس آيرس أمس الجمعة للتعبير عن دعمهم لكيرشنر، بينما أعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز يوم عطلة وطني في 2 سبتمبر.
اعتقلت الأجهزة الأمنية في الأرجنتين رجلًا صوَّب سلاحه باتجاه نائبة الرئيس كريستينا كيرشنر أثناء عودتها إلى منزلها.
وأظهر مقطع فيديو كيف اقترب رجل من نائبة الرئيس وصوَّب مسدسه نحو وجهها وأطلق النار لكن المسدس لم يعمل.
وقالت وسائل إعلام محلية: إن المسدس كان محشوا بالرصاص لكنه لم يعمل.
وبثت قنوات تلفزيونية عدة صورة لهذا الشخص خلال تصويبه سلاحًا باتجاه رأس كيرشنر أثناء خروجها من سيارة كانت تقلها إلى منزلها.
وقال وزير الأمن انيبال فيرنانديز: "الآن يجب تحليل الوضع من جانب طاقم الشرطة العلمية لتحليل بصمات أصابع هذا الشخص وقدرته والاستعداد الذي كان لديه".
والرجل الذي لم يطلق النار، اقترب من كيرشنر وسط حشد كان ينتظر لإلقاء التحية عليها ولطلب توقيعها على كتاب يروي سيرتها الذاتية.
وفي 22 أغسطس، طلب المدعي العام الفيدرالي سجن كيرشنر، الرئيس السابق، لمدة 12 عاما ومنعها من شغل المناصب العامة إلى أجل غير مسمى وسط مزاعم الفساد.
ويشار إلى أن كيرشنر متهمة بإساءة استخدام سلطتها خلال فترة رئاستها في 2007-2015، لتوجيه العقود العامة إلى لازارو أنطونيو بايز، وهو رجل أعمال وصديق مقرب مزعوم، يمتلك شركة بناء.