جوتيريش يعبر عن صدمته من استئناف القتال في إثيوبيا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، عن صدمته إزاء استئناف أعمال العنف في إثيوبيا بعد هدنة استمرت خمسة أشهر، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال جوتيريش للصحفيين "أشعر بصدمة وحزن عميقين للأنباء عن استئناف القتال في إثيوبيا"، مضيفا "أناشد بقوة من أجل وقف فوري للقتال والعودة لمحادثات السلام".
واستؤنف القتال بين متمردي تيجراي والقوت الحكومية في شمال إثيوبيا للمرة الأولى منذ خمسة أشهر، ما أدى إلى خرق الهدنة ووجه ضربة إلى الآمال في إجراء محادثات سلام لإنهاء الصراع المستمر منذ 21 شهرا.
وقد تبادل المعسكران مسؤولية خرق الهدنة واستئناف القتال.
قوات التيجراي
ووفق بيان جهاز الاتصال الحكومي فى إثيوبيا، تم استئناف الأعمال العسكرية بين الجيش الاتحادي وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بعد فترة هدوء في الأشهر القليلة الماضية، وألقت الحكومة الفيدرالية باللوم على قوات التيجراي في استئناف الأعمال العسكرية.
وقال البيان «بغض النظر عن كل خيارات السلام التي قدمتها الحكومة والجماعة الإرهابية، شنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي هجوما صباح اليوم على الجبهة الشرقية في اتجاهات بيسو بير وزوبل وتكوليش ابتداء من الساعة الخامسة صباحا».
كما أصدرت قوات تيجراي بيانها اتهمت فيه الجيش الإثيوبي ومختلف قوات الأمهرة الخاصة والميليشيات بشن هجوم عسكري هذا الصباح الساعة الخامسة صباحًا، في اتجاه تشوبي بير وجانورا ويالو وألاماتا وبالا وبيسو بير».
الجيش الإثيوبي
واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحكومة الإثيوبية والميليشيات المتحالفة معها بشن هجوم واسع على جنوب تيجراي
وقال المتحدث باسم الجبهة جيتاشيو رضا في نيروبي في رسالة مقتضبة: شنوا الهجوم في ساعة مبكرة هذا الصباح حوالى الساعة الخامسة. ونقوم بالدفاع عن مواقعنا.
وكتب في تغريدة على تويتر، إن الجيش الإثيوبي وقوات خاصة وميليشيات من منطقة أمهرة المجاورة، شنوا الهجوم واسع النطاق على مواقعنا في الجبهة الجنوبية.
إسقاط طائرة
كما زعمت الحكومة الإثبوبية إسقاط طائرة كانت محملة بالأسلحة فى طريقها إلى الجبهة الشعبية لتحرير التيجراي.
وتأتي اتهامات جبهة تحرير شعب تيجراي بعد خمسة أشهر على الإعلان عن هدنة في الصراع الدامي في شمال إثيوبيا الذي اندلع في نوفمبر.