رئيس التحرير
عصام كامل

فحص بلاغات التغيب وتعميم نشرة بمواصفات جثة مسن عثر عليها بترعة في الصف

جثة - صورة أرشيفية
جثة - صورة أرشيفية

طلبت نيابة الجيزة فحص بلاغات التغيب بمديرية أمن الجيزة وتعميم نشرة بمواصفاتجثة مسن عثر عليها بمياه النيل في الصف، ونُقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، والتوصل لمدى وجود شبهة جنائية من عدمه. 

كما طلبت النيابة تقرير الصفة التشريحية الخاص بجثة المجني عليه، وانتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة الشاب والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، كما طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الحادث.

كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، كما يكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف هويته، من خلال فحص بلاغات التغيب المحررة في الآونة الأخيرة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.

ويكثف رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إجراء التحريات لكشف هُوية مسن تم العثور على جثته بنهر النيل في الصف، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

وكلفت النيابةُ المباحثَ بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، وطلبت تصوير جثة المتوفى ونشرها بأقسام الشرطة المختلفة في محافظة الجيزة للتعرف على صاحب الجثة من قبل المترددين على الأقسام من المواطنين وأفراد الشرطة السريين، كما طلبت بصمات الغريق وإرسالها إلى مصلحة الأمن العام لمطابقتها بالبصمات المحفوظة لديها فضلًا عن فحص جميع بلاغات التغيب بمحافظتي القاهرة والجيزة.

تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغًا بالعثور على جثة غريق في مياه نهر النيل بدائرة مركز شرطة الصف، وبالانتقال تم التنسيق مع شرطة الإنقاذ النهري، ونجحت في انتشال الجثة، وبالفحص تبين أن الجثة لشخص في العقد السادس من العمر ويرتدي كامل ملابسه.

وكشف الفحص الظاهري، خلو جثة المتوفَّى من ثمة إصابات، وتبين عدم وجود مستندات تدل على هويته، وتم تحرير محضرًا بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.

 

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

الجريدة الرسمية