تحقيقات موسعة في واقعة مقتل مسن على يد مجهولين بإمبابة
تواصل نيابة الجيزة التحقيق في واقعة مقتل مسن على يد مجهولين داخل منزله في إمبابة، وطلبت النيابة الاستماع لأقوال الجيران في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
تبين من المعاينة المبدئية لموقع الحادث عن الشقة عدم وجود بعثرة أو اختفاء أي شيء من الشقة، كما تبين أنه يقيم بمفردة وأن نجله يقيم في شقة أخرى بذات الطابق.
كشفت المناظرة لجثة المجني عليه تبين إصابته بتهشم في الجمجمة بآلة حادة، ويرتدي كامل ملابسه، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية، وتقرير الصفة التشريحية الخاص بجثة المجني عليه.
وأمرت جهات التحقيق بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة وتحديد هوية مرتكب الواقعة وضبطهم.
تلقي قسم شرطة إمبابة بلاغا من الأهالي، بالعثور على مسن مقتول داخل شقته بدائرة قسم الشرطة وبالانتقال تبين العثور على جثة شخص يدعى محمد. أ. ح في العقد الثامن من العمر في صالة شقته وسط بركة من الدماء.
وتبين من التحريات أن سكان العقار سمعوا أصواتا مرتفعة، وبالنزول إليه لاستطلاع الأمر وجدوا باب شقة المجني عليه مفتوحا، وهو ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الحادث، والاستماع لأقوال أفراد أسرته، وعدد من الجيران وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.