حركة "الجهاد" تؤكد مقتل قيادي كبير في غارة إسرائيلية على غزة
أكدت حركة "الجهاد"، قبل قليل، مقتل قيادي كبير في غارة إسرائيلية على غزة.
وقد شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، غارات على جنوب قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكّد، السبت، أنه تم في اليومين الماضيين "تحييد" القادة "العسكريين" الرئيسيّين في "الجهاد الإسلامي" بقطاع غزّة.
غارات إسرائيليّة
وقال أوديد باسيوك/ رئيس العمليات في جيش الاحتلال في بيان: إن ذلك "تم من خلال غارات إسرائيلية استهدفت هذه الحركة المسلحة".
وأضاف رئيس العمليات في الجيش الإسرائيلي، أنه "تم تحييد القيادة العليا للجناح العسكري في الجهاد الإسلامي في غزة".
وتشتعل الأوضاع في غزة منذ أطلقت إسرائيل عملية عسكرية، مستهدفة مواقع وقيادات وعناصر حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وردت الأخيرة بإطلاق صواريخ مستهدفة مواقع متفرقة في إسرائيل بينها مناطق وسط إسرائيل والعاصمة تل أبيب.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، أنه نفَّذ غارات جديدة على مواقعَ تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.
مروحيات حربية
وقال الجيش، في بيان: "قامت مروحيات حربية وطائرات أخرى باستهداف مستودعيْ أسلحة بحرية تموضعها في منازل نشطاء من القوة البحرية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة".
وقبل ذلك أعلن قيام مروحيات حربية وجنود من وحدة "مغلان" بقصف أربعة مواقع عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.
كما قامت قوات الاحتلال بتفعيل طواقم مدرعة ودبابات مع وحدات خاصة لتدمير مواقع عسكرية تابعة لحركة الجهاد، وأعلن أنه "منذ الصباح (السبت) دمرت 7 نقاط عسكرية".
وشنت مقاتلات وطائرات ومروحيات الجيش في الساعة الأخيرة سلسلة غارات طالت عدة أهداف تابعة لحركة.
قائد المنطقة الجنوبية
كما قال جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان، إنه: "في العملية النوعية والمشتركة للجيش والشاباك.... تم استهداف خالد منصور، قائد المنطقة الجنوبية في حركة "الجهاد الإسلامي" وأحد أبرز قادتها".
وتابع: "من بين الأهداف التي تم قصفها مجمع تدريب تابع للحركة ومستودع أسلحة للحركة في خان يونس ومجمع عسكري في مدينة غزة كانت تستخدمه القوة البحرية لحركة لجهاد الإسلامي للتدريب وتخزين العتاد".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية أدى إجمالي الغارات منذ الجمعة، إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين وتدمير ممتلكات، وأعلنت وصول عدد القتلى الفلسطينيين إلى 24 من بينهم 6 أطفال وسيدة ومسنة، و203 مصابين بجروح متفرقة.