رئيس التحرير
عصام كامل

التغيير السلبي!

الإعلام بوسائله المختلفة، وفي القلب منها وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت تغييرًا هائلًا في مجتمعاتنا؛ وهو تغيير أراه سلبيًا بدرجة كبيرة؛ فأضراره أكثر من منافعه؛ حتى إن البعض يرى أنها وسائل للتنابذ الاجتماعي؛ لما أحدثته من شروخ في العلاقات الأسرية؛ فازدادت الانحرافات وارتفعت معدلات الطلاق وازداد التباعد الاجتماعي وتفسخت العلاقات الإنسانية؛ فالموبايل خلق نمطًا جديدًا من العلاقات قرّب البعيد وأبعد القريب وألهى الناس وزاد الشُقة فيما بينهم.

 

 

فعليًا.. يقول خبراء وباحثون ومختصون إن وسائل التواصل الاجتماعي تهدم العلاقات الاجتماعية ولا تبنيها، وتجعل المرء أكثر انشغالًا بصفحات افتراضية أكثر من اهتمامه بعلاقات فعلية في واقعه الأصلي، وتصاعدت معها حدة التأثيرات السلبية التي أصابت العلاقات الزوجية والعائلية في مقتل..

الجريدة الرسمية