رشيدة طليب تفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بأمريكا
فازت عضو الكونجرس الأمريكي من أصول فلسطينية رشيدة طليب، بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لاختيار مرشح الحزب في نهاية العام الجاري عن ولاية ميشيجان.
وطليب التي أصبحت معروفة دوليا كعضو في المجموعة التقدمية للكونجرس، المعروفة باسم "the squad" أي المجموعة، تقدمت على منافستها جانيس وينفري بنسبة 64٪ مقابل 22٪ مع فرز 99٪ من الأصوات. وقد أعلن عن فوزها صباح اليوم الخميس.
"ديمقراطيتنا لنا"
وقالت طليب: "لا ينبغي لأحد أن يأتي إلى مجتمعاتنا ويخبرنا كيف نفكر أو نصوت. ديمقراطيتنا هي لنا. بالأمس، أظهرنا للناس أن مليون دولار من الإعلانات الهجومية لا يمكن أن توقفنا"، مضيفة: "هذه الفتاة من جنوب غرب ديترويت لن تذهب إلى أي مكان.. أنا بدأت للتو".
وفازت طليب في انتخابات الكونجرس لأول مرة في عام 2018، لتصبح أول امرأة أمريكية من أصل فلسطيني في الكونجرس الأمريكي، ومعها النائبة الديمقراطية إلهان عمر، لتصبح واحدة من أول امرأتين مسلمتين في الكونجرس.
دخلت رشيدة طليب، نائبة عن الحزب الديمقراطي، عن ولاية ميتشجان الأمريكية، في نوبة بكاء شديدة، على الهواء مباشرة، وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية.
نوبة بكاء
وقالت رشيدة طليب، خلال خطابها في الكونجرس الأمريكي: «يجب علينا دون تردد أن نطالب بلادنا بالاعتراف بأن الدعم غير المشروط لإسرائيل، قد مكن من محو الحياة الفلسطينية وإنكار حقوق ملايين اللاجئين».
وتابعت النائبة، خلال خطابها، قائلةً: «تعلمت من ديترويت، المنطقة الانتخابية التي أمثلها قول الحقيقة للسلطة حتى لو كان صوتي يرتعش، الفلسطينيون تعرضوا لعقود من القتل والقمع في ظل حكومة الفصل العنصري، التي تمولها مليارات الدولارات دون شروط للمطالبة بالمساواة وحقوق الإنسان».
وتابعت النائبة رشيدة طليب، خلال الخطاب أمام الكونجرس الأمريكي: «أرى بعض ممن التزموا الصمت بينما كان الفلسطينيون يطردون من منازلهم ويطلق عليهم الغاز المسيل للدموع فى أقدس مساجدهم، يجدون أصواتهم الآن للوقوف مع الحكومة الإسرائيلية فى الوقت الذى أدت ضرباتها الجوية إلى موت أطفال فلسطينيين، أين كانت أصواتكم عندما كان الفلسطينيون تحت التهديد؟».