طهروا الإعلام الرياضي!
الأخلاق أساس النجاح في أي عمل؛ ومن ثم فلا مناص من تطهير الإعلام الرياضي من الشريحة التي ينافي عملها الروح الرياضية؛ فإعلام بلا أخلاق يهدم ورياضة بلا أخلاق لا تستحق أن تُسمى رياضة، ف الرياضة تعزز الأخلاق الرفيعة ولها فوائد كثيرة إذا ما استخدمت استخدامًا سليمًا يسير وفق قوانين رياضية تنبذ الصخب والتعصب في التشجيع الجماهيري.
ومن هدى ديننا الحنيف التحلي بمكارم الأخلاق؛ ومن ثم فقد هذب الرياضة حتى تجتمع القلوب على المحبة والتآلف والتعارف؛ فقد أصبحت ذات شعبية واسعة ليس في مصر وحدها بل في العالم أجمع، وصارت صناعة ثقيلة ومصدر سعادة للناس، فهي حرفة تدر أموالًا طائلة وتزيد في التنافس الشريف بين الأندية..
لكن هناك في المقابل سلوكيات سلبية لا تمت للأخلاق بأي صلة تصدر عن فئة قليلة في الوسط الرياضي خرجت بالرياضة عن رسالتها ومفهومها الحقيقي كوسيلة للمحبة والتنافس المحمود والشريف.. وهؤلاء والحمد لله شرذمة قليلة من الرياضيين والإعلاميين يرددون شعارات لكنهم لا ينفذونها في الواقع.