إقامة خلافة وكرسي الحكم..أبرز أهداف مسئولي اللجان النوعية لمتهمي كتائب حلوان
أوضحت حيثيات الدائرة الأولى بمحكمة جنايات طرة، تفاصيل غاية الخطورة لاهداف 215 متهم تجعلنا لا نستطع ان نغفل أعيينا فيالقضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان، والمقيدة برقم 321 لسنة 2015 كلي جنوب القاهرة، والمعروفة إعلاميا بـ "كتائب حلوان".
ترصد فيتو إهداف متهمي ومسئولي اللجان النوعية لكتائب حلوان كما جاء بحيثيات الحكم:
كشفت الحيثيات أن المتهمين روجوا لأهدافهم التي كانت تدور حول أمرين أولهما ظاهر وهو السعي لإقامة الخلافة الإسلامية، وثانيهماحقيقي وهو السعي للسيطرة على مقاليد الحكم وذلك بإضعاف عمل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريةالشخصية للمواطنين، وتكدير الأمن والسلم العام للبلاد، واتخذت من الإرهاب وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، غير عابئين بما يمكن أن يُخلفة ذلك من أضرارٍ قد تصيب كبد الوطن.. فيضحى إلى زوال.
ضللوا الأمة بكثير من الآراء والفتن، روجوا ضَلالات ودِعايات، انخدع بها الكثيرين، أغروهم بها وفتنوهم، فدعا لها من دعا من غير علم ولابصيرة، فتن ومصائب انخدع بها من انخدع واغتر بها من اغتر حتى ظنوا أنها الحقائق فاختاروا أحدهم لحكم البلاد عام 2012، وبعد فشل الرئيس الإخواني محمد مرسي في إدارة شئون البلاد عزله الشعب بثورته في 30/6/2013 فثارت حفيظتهم واكتظمهم الغيظ، وهبواللانتقام ممن قام به أو شارك فيه أو آزره، وجمعتهم العداوة والبغضاء تجاه رجال الجيش والشرطة لكونهم من المؤازرين للشعب في ثورته،فصدرت التعليمات من قيادات الجماعة بإعادة تفعيل عمل لجان العمليات النوعية لإسقاط النظام القائم بالدولة والعمل على تعطيل الدستور،وذلك من خلال إثارة الرعب والفزع بين المواطنين.
ومنذ ذلك الحين عمدت تلك الجماعة وأفرادها إلى التجمهرات، وإتلاف الأملاك العامة والخاصة باستخدام الأسلحة النارية والعبوات المفرقعةوالزجاجات الحارقة والتعدي على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت الشرطية والمنشآت الحيوية ذات النفع العام كأبراجالكهرباء وغرف تحكم الغاز الطبيعي ومواسير المياه.
حكم الجنايات النهائي
فلهذا السبب عاقبت المحكمة 10 متهمين بالإعدام شنقا، و56 متهم بالسجن المؤبد، و34 متهم بالسجن المشدد 10 سنوات، و53 متهمبالسجن المشدد 15 عام، و11 متهم بالسجن 15 عام، وبراءة 43 متهما، وانقضاء الدعوى الجنائية بحق 8 متهمين في الحكم علي متهميكتائب حلوان.